fiogf49gjkf0d

مازالت خريطة الموسم الرمضانى لم تستقر بعد، والسبب هو ارتباك لحظات ما قبل التصوير، واعتذارات عدد من النجوم عن أعمالهم التى كانوا يجهزون لها، حيث انسحب النجم محمود عبدالمغنى من بطولة مسلسل «الركين» الذى كتبه وسيخرجه جمال عبدالحميد، وذلك لخلافات بينه وبين مدينة الإنتاج الإعلامى، وهى الجهة المنتجة للعمل، حيث اشترطت تفرغ عبدالمغنى لـ«الركين» فقط، ما جعله يرفض العرض كليا بسبب تعاقده على مسلسل آخر هو «رغم الفراق» مع الفنانة زينة، ولكن القدر جعل عبدالمغنى خارج السباق بعدما تم تأجيل مسلسل «رغم الفراق» أيضاً، لكن المخرج جمال عبدالحميد بعد اعتذار عبدالمغنى قام بترشيح محمد رمضان لبطولة «الركين» بديلا لعبدالمغنى، ورفض عودة عبدالمغنى مرة أخرى. النجمة زينة هى الأخرى بعدما تأجل مسلسلها «سجن النساء» قررت المشاركة فى مسلسل «رغم الفراق»، لكن حظها السيئ أجل مسلسلها «سجن النساء» أيضاً، ولديها مسلسل آخر مؤجل هو «جميلة»، وبذلك أصبحت زينة هى نجمة المسلسلات المؤجلة.

النجم أحمد عز انسحب من قبل أيضا من بطولة مسلسل «مولانا» المأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عيسى، بسبب تشابه فكرة المسلسل مع مسلسلات أخرى، ومازال مخرج المسلسل عمرو عرفة يبحث عن بديل لعز يستطيع من خلاله تسويق المسلسل، وبيعه للفضائيات.

مسلسل «حكاية حياة» حدثت به الكثير من التباديل والتوافيق أيضاً، فقد كانت مرشحة للمشاركة فى بطولته ريهام سعيد التى اعتذرت بسبب مسلسل «بشر مثلكم»، وكانت مرشحة أيضا للبطولة أمام غادة عبدالرازق فى نفس المسلسل نرمين الفقى لتجسيد شخصية «بائعة الهوى»، لكنها طلبت أجرا كبيرا، فكانت البديلة لها رزان مغربى التى تنازلت عن أجرها من أجل العودة والتواجد، ولمجاملة غادة عبدالرازق بعدما رفضت غادة إبراهيم تجسيد دور «عاهرة» فى مسلسل يعرض فى رمضان، معللة ذلك بأن الدور من الممكن قبوله فى السينما، لكن فى الدراما صعب، وسيكون مبالغا فيه. آيتن عامر جاءت أيضاً كبديلة لرانيا يوسف بعد اعتذارها عن مسلسل «الزوجة الثانية» الذى ظل معطلا، والتى تجسد فيه شخصية «فاطمة»، وهى تلك الشخصية التى جسدتها من قبل الراحلة سعاد حسنى، لانشغال رانيا بمسلسلين وفيلم وبرنامج، وكانت دينا فؤاد ترغب فى الدور، لكن منتج المسلسل لم يحبذ ترشيحها لأمور تسويقية، ويشارك فى بطولة المسلسل عمرو واكد، وباسم سمرة.