يبدو ان توكيلات الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الحالى لإدارة شئون البلاد، أصبحت طوق النجاه والخلاص لاهالى محافظة الدقهلية لاسيما مدينة المنصورة، من حكم الرئيس محمد مرسى وجماعته وحكومته.

فبعد أن فوضت وزارة العدل برئاسة المستشار احمد مكى، كافة مصالح ومكاتب تحرير التوكيلات بالشهر العقارى بمختلف المحافظات بتحرير التوكيلات وعدم التعرض لأى مواطن يرغب فى تحرير تلك التوكيلات، بدأت الطلبات والتوكيلات تنهال بالفعل على مكاتب التوثيق العقارىالتى تلح على طلب ان يتولى الجيش والفريق عبد الفتاح السيسيى إدارة شئون البلاد

فى شكل يؤكد عدم إعترافهم بشرعية الرئيس محمد مرسى وحكومته وجماعته، حيث تلق مكتب توثيق التوكيلات بالمنصورة، طلبات عديدة من اهالى الدقهلية لتحرير توكيلات لصالح المجلس العسكرى ولصالح الفريق السيسى واخرى لصالح الدكتور محمد البرادعى لتفويضهم فى إدارة شئون البلاد بلغ عددهم حتى الأن أكثر من 10 توكيلات رسمية تم توقيعها بالفعل.

فى الوقت الذى بدأ تلك الممارسات تنتقل إلى مراكز مدينة المنصورة لاسيما المنزلة والمطرية، حيث كشف سامى غبن مسئول التيار الشعبى بمركز المطرية بمدينة المنصورة فى تصريحات خاصة لـ"الدستور الأصلى "، أن مجموعات من أهالى المركز ستتجه خلال اليومين القادمين لتحرير توكيلات لصالح الفريق السيسي إعترافا منهم بعدم شرعية الرئيس مرسى و تأكيدا على إدانته بجرائم قتل المتظاهرين، و إعلانا منهم عن تحديهم للصمت الرئاسىوالحكومى الذى يلتزم به الرئيس وجماعته منذ بداية تلك الاحداث.

غبن كشف لـ"الدستور الأصلى"، إستمرارالاهالى فى العصيان المدنى حتى تحقيق المطالب، لافتا ان الرئيس مرسى لم يلتزم بتعهداته فى حفظ الأمن للمواطنين، كما انه حنث بكافة تعهداته امام الجميع ومن ثم سقطت شرعيته، لافتا أن كافة المراكز بالدقهلية ستبدأ فى تصعيد القضية بشكل اكبر خلال الأيام القادمة.

وكذلك الامر فى مركز المنزلة ، الذى بدأ التصعيد الاخطر بنشر منشورات تطالب بعد دفع فواتير الغاز والكهرباء والمياة للدولة، إعترافا بمبدأ العصيان المدنى الذى بدأوه وتأكيدا على إستنكارهملأيه قرارات يصدرها الرئيس مرسى وحكومته.