أكد رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام محمد المقريف، خلال الاحتفال بذكرى الثورة الليبية الثانية من سجن أبو سليم بالعاصمة الليبية طرابلس، أن عصر الظلم والمعاناة فى ليبيا قد انتهى بلا رجعة، وأن أقسى وأسوأ ما عاناه الشعب الليبى على امتداد العقود الأربعة، هو أمر يجعلنا فى قمة الفخر والاعتزاز لانتصار الشعب الليبى ضد الظلم والطغيان.

وقال المقريف، فى تصريحات له أمس الخميس، إن سجن أبوسليم يذكر الجميع بما عانته طلائع الرجال والأحرار فى هذه الباحة المليئة بجرائم الجلادين السجانين خلال النظام الليبى السابق.

وحضر الاحتفال الذى أقيم فى الباحة الشهيرة لسجن أبو سليم والتى سقط فيها قبل 17 عاما نحو 1200 من السجناء من قبل حراس السجن، وحضرها رئيس المؤتمر الوطنى الليبى محمد المقريف وعدد من وزراء الحكومة الليبية بجانب عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى ليبيا.