أكد السيناريست حسين عبداللطيف مؤلف مسلسل "فارس المنابر" الذى يتناول فيه قصة حياة الشيخ كشك، والذى رشح لبطولته الفنان خالد صالح، أن الإخوان سرقوا منه فكرة مسلسله من خلال شركة إنتاج إخوانية كويتية اسمها "المها"، يديرها الإخوانى محسن راضى، قررت فجأة إنتاج مسلسل عن الشيخ كشك، ولكنهم كلفوا سيناريست أخرى تدعى "فيروز حليم" بكتابة المسلسل وجاملوها لمصالح شخصية.

وأضاف حسين: علمت أن مدير إنتاج الشركة يجاملها لمشروع ارتباط بينهما، وبالتالى رفضوا التعاون معى فى المسلسل، رغم أننى بدأت فى كتابة السيناريو منذ عام 2005، ورشحت للدور الفنان خالد صالح وانتهيت من حوالى 17 حلقة من المسلسل، إلا أن الشركة أخذت نفس الخط الدرامى، وتحاول تقديم المسلسل.

وأوضح عبداللطيف: حررت محضرا برقم 5463 بتاريخ 6 يناير 2013 قسم العجوزة بمحافظة الجيزة لإثبات الواقعة، ولإثبات أننى الأحق بكتابة المسلسل، بالإضافة للتوثيق فى الشهر العقارى لأننى بذلت مجهودا كبيرا جدا فى البحث ومقابلة معاصرين للشيخ كشك، ومقربين منه، بالإضافة لكونى من نفس محافظة الشيخ كشك "البحيرة".

وحول أسباب منع تقديمه المسلسل خلال السنوات الماضية قال عبداللطيف: كنت كلما عرضته على منتج يتخوف، لأن المسلسل يظهر علاقة الشيخ كشك بالرؤساء بشكل صريح، بالإضافة لهجوم الشيخ كشك على الفنانين لكن هذا قبل الثورة، ولكن بعد الثورة تغير الأمر، وما جعلنى أتأكد من أن شركة الإنتاج تتعمد سرقة مشروعى أنهم رشحوا نفس الممثل الذى رشحته وهو الفنان خالد صالح، وعندما علمت بذلك حدثت خالد صالح فقال لى عبر رسالة خاصة على الهاتف: "اشتكيهم وأنا معك وممكن أجبلك منهم مليون جنيه"، ونفس الأمر مع المخرج أحمد إسماعيل الذى تعامل معهم من خلال مسلسل "زينب الغزالى".

وحول علاقته بالورثة والمشاكل التى تناولتها الصحف فى الفترة الأخيرة، قال عبداللطيف: الورثة يتحفظون فقط على ظهور السيدات فى المسلسل، وخاصة أسرة الراحل وزوجته، وأنا فى عملى لم أركز عليهم، ولكنى ركزت على طفولته ورحلته فى الدعوة حتى وفاته، وهو ساجد يصلى، وهدفى إظهار تاريخ ذلك الرجل لكى نستفيد من مشوار حياته، وكنت قد رشحت لإخراج العمل مخرجا شابا اسمه محمد الدالى، وكانت لدى شركة إنتاج من السعودية.