fiogf49gjkf0d

أكد عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى أمس الأحد، أن الهدف من الاعتداء على القاعدة الغازية بتيجنتورين ببلدة "أن أميناس" بولاية اليزى الشهر الماضى، هو زعزعة استقرار الدولة الجزائرية والاقتصاد الوطنى.

وأشاد سلال فى لقائه مع أعيان وممثلى المجتمع المدنى بولاية اليزى بتدخل الوحدات الخاصة للجيش التى كان ردها "فى مستوى قوة الجزائريين فى التصدى لكل عدوان يمس الجزائر".

وقال "لابد أن نكون فخورين بقوة الجزائر من خلال قوة جيشها وأجهزتها الأمنية والشعب الجزائرى عامة" داعيا إلى "التحلى باليقظة لأن منطقة الساحل ما زالت تعرف هزات".

وأضاف "أن الجزائر أمس أصبحت دولة مستقرة سياسيا وماليا واقتصاديا وهناك من لم يعجبهم ذلك ولهذا السبب لابد أن نكون يقظين وأن نتعاون كلنا مع بعض لنتصدى لما قد يهدد استقرار البلاد".

كانت وسائل إعلام جزائرية قد ذكرت فى وقت سابق أمس الأحد، أنه تم إعادة تشغيل محطة تيجنتورين الجزائرية للغاز فى أن إميناس جزئيا بعد أربعة أسابيع من حادث احتجاز الرهائن الأجانب وقتل الكثير منهم.

وأفادت التقارير، بأنه تم البدء فى تشغيل المحطة بثلث طاقتها ويقوم بتشغيلها بشكل رئيسى عمال جزائريين.. والمحطة ملكية مشتركة بين شركة سوناطراك الجزائرية وستات أويل النرويجية وبريتش بتروليوم (بى بى) البريطانية.

ومن المقرر أن يعود العمال الأجانب إلى العمل خلال الشهور القادمة.

وكان نحو 37 عاملا أجنبيا قتلوا كما قتل عامل جزائرى إلى جانب مقتل 19 مسلحا واعتقال ثلاثة آخرين فى المواجهة التى استمرت أربعة أيام بين قوات الأمن وجماعة إرهابية إقليمية فى منتصف يناير.