تبدأ النجمة زينة والفنان محمود عبدالمغنى تصوير مسلسلهما الجديد «رغم الفراق»، مطلع مارس المقبل، ببعض المناطق فى القاهرة، بعدما استقر عليهما حاتم على مخرج العمل، لبطولة المسلسل.

وكشف مؤلف العمل السيناريست الكبير بشير الديك ، عن محور القضية التى يتناولها المسلسل، حيث يسرد الظروف الاجتماعية والنفسية للمرأة، ويحاول كسر روح اليأس لدى الإنسان بصفة عامة، من خلال بطلة العمل التى تتعرض لظروف حياتية محبطة وقاسية إلى أبعد الحدود، ورغم تلك الظروف الظلامية فإن شعاع الأمل المفقود ينبثق بين عينيها لتحاول التغلب على عتمة حياتها.

ويتطرق الكاتب فى سيناريو العمل، إلى رسم ملامح الكآبة والوحدة التى تجتاح المرأة عندما تتخلى عنها الحياة والمحيطون بها، بعرض نموذج من البؤس الحقيقى لفتاة تتزوج من شخص تعتقد أنه سيرفع عنها الظلم، وتتعرض لمظلمة أكبر عندما ينفصلان تحت ضغوط اجتماعية ونفسية تتولد نتيجة الإحباط.

واستبعد السيناريست مسألة «التحرش الجنسى» من أحداث العمل، معتبرا حالات التحرش الأخيرة إجراما ممنهجا ضد ثروة الأنثى الجسدية، التى تستهدف النيل من جسدها مقابل خفض صوتها، نافيا أن يلقى المسلسل بظلاله على الواقع السياسى الذى تشهده البلاد، مشددا على أن العمل يصنف تحت مسمى الدراما الاجتماعية الإنسانية.

ويؤكد بشير الديك، أنه انتهى من كتابة ما يقرب من نصف حلقات المسلسل، وأرسلها للجهة المنتجة، استعدادا لبدء التصوير داخل بعض الأقاليم بالقاهرة، ثم الانتقال بعدها إلى لندن نظرا لطبيعة الأحداث التى تتطلب تصويرها هناك وقد تصل لنصف حلقات العمل، موضحا أن «رغم الفراق» يعتبر اسما مؤقتا، وأشار الكاتب الكبير إلى أن المخرج حاتم على، يعكف حاليا على ترشيح بقية أبطال العمل حتى يتمكن من بدء التصوير فى الميعاد المعلن.

ويأتى مسلسل «رغم الفراق» ليعيد الفنانة زينة للدراما التليفزيونية بعد غياب امتد لـ 3 سنوات منذ أن قدمت مسلسلها الأخير «ليالى» مع المخرج أحمد شفيق، حيث تم عرضه 2009.

من جهة أخرى، أعلن الكاتب بشير الديك بدءه الشروع فى كتابة مسلسله «الفتوة وبنت البلد» أو «الرقصة الأخيرة» الذى يؤرخ فيه لقصة حب النجم الراحل فريد شوقى والمطربة الراحلة هدى سلطان، عقب انتهائه من كتابة الحلقة الأخيرة بمسلسل «رغم الفراق»، حيث كان الكاتب قد شرع فى جمع معلومات مسلسل عن ملك الترسو واستمع لبعض الحلقات الأرشيفية المسجلة للفنان الراحل ليبدأ فى كتابته، لكن انشغاله بـ«رغم الفراق» أجبره على تأجيل العمل الآخر.