في لقاء هو الاول منذ عدة سنوات وضمن المشارورات لتشكيل اكبر كتله برلمانية وتشكيل الحكومة بحث رئيس الوزراء رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وابراهيم الجعفري.
مجريات العملية السياسية والانتخابية ومستقبلهما والتحالفات في المرحلة القادمة وامكانية تشكيل الحكومة المقبلة باسرع وقت ممكن. واشار الجعفري خلال اللقاء الي ضرورة الانفتاح والاتساع للكيانات الاخري من اجل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة علي اساس شراكة الاخرين, وان الامل معقود في ان تكون هناك حكومة تتسع لكل مفردات الساحة السياسية العراقية من خلال تحري الكفاءات والقابليات المتوفرة فيها من اجل بناء العراق بالصورة الصحيحة والاستفادة من اخطاء التجربة السابقة.
من جانبه, قال المالكي انه ينبغي علي العراقيين ان يتوحدوا من اجل ايجاد قاعدة رصينة لتشكيل الحكومة المقبلة..مشيرا الي تطابق وجهات النظر للمضي قدما في أداء هذا الاستحقاق وان الائتلافين سيواصلان المسيرة سوية.
ومن جهتها, وصفت المتحدثة باسم قائمة العراقية ميسون الدملوجي مفاوضات بعض قادة الكتل العراقية في إيران للاتفاق علي تشكيل الحكومة المقبلة بالأمرالمشين. وقالت إن وجود هذه القوي في إيران من اجل تشكيل حكومة عراقية مقبلة, بؤزم الوضع في الشارع العراقي, ويعد التفافا علي الشعب, ولا يمكن لأحد من العراقيين أن يرضي بتشكيل حكومة في إيران.
وأشارت في الوقت ذاته إلي أن قائمة العراقية أيضا لديها مفاوضات مع الكتل الأخري, ولكن داخل بغداد, واعتبرت الدملوجي أن القائمة العراقية مطمئنة لأن ما تقوم به من سعي لتشكيل الحكومة هو الصحيح, حيث انها لاتزال الكتلة الأكبر رغم عدم اندماجها مع أي طرف محسوب علي ايران حتي الآن. في هذه الأثناء, أعلن حيدر العبادي القيادي في قائمة ئتلاف دولة القانون أن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان عن تحالف قائمته والائتلاف الوطني العراقي في كتلة برلمانية واحدة تتولي ترشيح رئيس الوزراء المقبل. وقال العبادي ـ في تصريحات له أمس إن منصب رئيس الوزراء هو من حق الكتلة الكبري, وهي الكتلة النيابية التي تتشكل من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي, وهذا أمر محسوم, علي حد قوله. في الوقت ذاته, أكد عبدالكريم السامرائي عضو قائمة العراقية أن خيار اللجوء إلي الشارع العراقي لتشكيل الحكومة المقبلة كما دعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر سيكون هو الخيار الأخير. وقال السامرائي ـ في تصريح هاتفي خاص لإذاعة( صوت العرب) أن القائمة العراقية لن تخسر شيئا إذا شكلت الحكومة باللجوء إلي الشارع العراقي, موضحا أن قائمته تسعي لأن يكون هناك حوارات جادة مع الكتل النيابية كافة..مضيفا ان القائمة من حقها تشكيل الحكومة المقبولة طبقا للدستور.
من جانبه, أعلن التيار الصدري في العراق اجراء استبيان لاختيار الشخصية التي يرغب العراقيون أن تتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.