fiogf49gjkf0d
يوضح
مجدى ناصر، خبير الاستشارات التربوية والأسرية أن هناك بعض وجهات النظر المعترضة
على عمل المرأة مبررة ذلك بالعديد من الحجج، منها:
1-
اعتبار خروج المرأة للعمل سبب رئيسى بتدهور الأسرة وتفككها.
2-
مزاحمة المرأة للرجل فى كل أنواع العمل أدى إلى فقدان المرأة أنوثتها وكرامتها.
3-
طبيعة ومشقة العمل لا يتفق مع طبيعة المرأة، ويؤثر فى شخصيتها ونفسيتها فيكسبها
مظهر الرجال وسلوكهم.
4-
مزاحمة المرأة للرجل فى العمل يقلل من فرص العمل السانحة أمام الرجال.
وهناك
من ينظر لطبيعة عمل المرأة من الناحية الاقتصادية حيث إن تكوين المرأة الطبيعى
ووظيفتها الحيوية واشتغالها وإنجاب الأطفال والرضاعة والحضانة تجعل قدرتها على
الإنتاج الاقتصادى أقل من إنتاجية الرجل، ولذلك كان الطلب على الرجل كعامل أكثر من
الطلب على المرأة العاملة.
ولكن
رغم تعدد وجهات النظر حول عمل المرأة فقد استطاعت المرأة أن تثبت قدرتها على
القيام بكافة أعمالها فى المنزل، وأيضا عمل جميع مهامها التربوية والاقتصادية
والاجتماعية والنفسية للأسرة، والقيام بالعمل على أكمل وجه والإنتاج والتنمية داخل
مجتمعها.
كما
تتمكن المرأة من القيام بأدوارها المختلفة فى الحياة دون أن تفضل دورا على آخر
فتكون زوجة وأم وعاملة فى وقت واحد، وهى قادرة على تقسيم وقتها حسب ظروف منزلها
وعملها.
وأختتم
الخبير مؤكدا أن المرأة العاملة تكسب قوتها وتميل إلى التحرر وتؤدى إلى رفع
المستوى الاجتماعى للأسرة.