fiogf49gjkf0d

أكد حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان رفضه الاستجابة لأى ضغوط أو وساطات من أية جهات داخلية أو خارجية للدخول فى حوار مع "قطاع الشمال" بالحركة الشعبية.

وقال الناطق الرسمى باسم الحزب بدر الدين أحمد إبراهيم فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية أمس الخميس ـ إن القطاع حركة متمردة وحاملة للسلاح هدفها تخريب الممتلكات وزعزعة الأمن القومى وتنفيذ أجندة خارجية معروفة، موضحا أن هناك إجماعا داخل الحزب برفض فكرة الدخول فى أى تفاهمات حول الحوار مع قطاع الشمال الذى سيتم التعامل معه بالمثل.

وأضاف أن القادة الذين يتولون زمام هذا القطاع لديهم سوابق جنائية وتهم موجهة إليهم من قبل حكومة السودان إبان قصف مدينة "كادوجلى" عاصمة ولاية جنوب كردفان، فضلا عن حالات الاغتصاب المتكررة وعدد كبير من التهم الجنائية على المستويين المحلى والإقليمى.

ونفى إبراهيم استجابة الحكومة أو المؤتمر الوطنى للدخول فى حوار مع القطاع أو ربطه بالتفاوض الجارى فى أديس أبابا باعتبار التفاوض الذى يتم فى العاصمة الإثيوبية هو مع دول وليس مع أفراد.