fiogf49gjkf0d
أبدت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف استغرابها من صمت البرلمان
العراقى إزاء العدوان الإسرائيلى على سوريا بخلاف موقفه من العدوان على غزة.
وقالت نصيف ـ فى تصريح صحفى أمس الأحد ـ إن رئاسة مجلس النواب كانت أول
من استنكر العدوان الإسرائيلى على غزة مؤخرا، كما قامت بإرسال وفد برلمانى للإطلاع
على الأوضاع هناك واللقاء بالقيادات الفلسطينية، بالإضافة إلى إرسال مساعدات عاجلة.
وأضافت أن موقف رئاسة البرلمان كان مختلفا تماما عندما شنت إسرائيل غارة
على مناطق سورية، فقد تفاجأت الأوساط السياسية عراقيا وعربيا ودوليا بهذا الصمت غير
المبرر من قبل السلطة التشريعية فى العراق تجاه هذا العدوان.
وتابعت نصيف "إن سوريا دولة عربية أيضا كفلسطين، ويفترض أننا نحترم
عروبتها كما نحترم عروبة فلسطين انطلاقا من مبدأ الوقوف من جميع القضايا العربية على
مسافة واحدة، إلا أننا وللأسف الشديد لم نسمع صوت مجلس النواب العراقى عندما قامت
إسرائيل بقصف مناطق سورية".
وأوضحت أن هذا التناقض والازدواجية فى المعايير يمكن تفسيره على أن هناك
أجندة خارجية واسعة النطاق تسعى إلى إقحام العراق بشكل مباشر أو غير مباشر فى نطاق
تحالفات دولية دون الأخذ بنظر الاعتبار مصلحة الشعب العراقى ورأيه وإرادته، ونتمنى
من رئاسة البرلمان أن توضح موقفها الحقيقى للنأى بنفسها عن الشكوك.
كان الجيش السورى أعلن يوم الأربعاء الماضى أن طائرات حربية إسرائيلية
اخترقت المجال الجوى السورى وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمى المسئولة عن رفع
مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع فى منطقة جمرايا بريف دمشق.