fiogf49gjkf0d
قال الشاعر أحمد فؤاد نجم إن مصر ستصل إلى بر الأمان بالتأكيد رغم الأزمة الحالية التى تعيشها مصر والتى شهدتها بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف في برنامج "الحدث المصري" على قناة العربية: أن ما يحدث حاليًا
هو نهاية الإخوان المسلمين لأنهم كشفوا أنفسهم أمام الشعب المصرى بأنهم
بلطجية وتجار عمله يريدون خطف البلاد، مؤكدًا أن من قام بالثورة من الثوار
ترك الميدان بعد إسقاط حسني مبارك.
وقال، إن السجون الحربية مليئة بالثوار ولن يتمكن أحد من نفى هذا،
منتقدًا حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة الثلاثة، وأنه لن يتمكن
أحد من مواجهة أي من تلك المدن.
وأضاف أنه تم سجنه مع سيد قطب ومحمد قطب من الإخوان المسلمين وهما كانا
الوحيدان اللذان يكن لهما الإحترام، أما باقي الإخوان فكانوا يتاجرون في
أكل المساجين وتهريب السجائر وبيعها لهم.
وقال إنه لم ينتقد مبارك فى أى من قصائده لأنه لا يستحق، ولكنه كان
ينتقد السادات فى بعض القصائد، نافيًا أن يكون كره عبد الحليم حافظ أو أن
يكون عبد الحليم رفض غناء أى من قصائده ولكن عبد الحليم تظاهر بعدم تذكره
له رغم تجاورهما فى الملجأ لعشر سنوات متتالية فقطع علاقته به.
وقال فؤاد نجم إن الدستور الحالى ليس دستورًا وإنما هو "بلطجة" للنظام
الحالي، مشددًا على أن الشعب المصرى بأكمله يقف ضد الدستور الحالي.
وأشار إلى أنه أنتخب محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولو تمكن من سحب صوته لأنه لم يكن أهلا لثقته لسحب صوته.
وأعتبر أن المعارضة الحالية تسعى إلى منافسة الإخوان على الكراسى وليس
لهم علاقة بالثوار ومطالب الثوار، مؤكدًا أن المعارضة لو فاعلة لما تمكنت
الرئاسة من تمرير الدستور أو الاعتداء على المتظاهرين.