fiogf49gjkf0d
أعلنت
ميريكسى كيركادو، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن
حوالى 210 آلاف طفل فى محافظة حمص السورية بحاجة عاجلة إلى المساعدات الإنسانية.
وأضافت
المتحدثة فى المؤتمر الصحفى، نصف الأسبوعى للصحفيين المعتمدين لدى مقر الأمم
المتحدة بجنيف، أن بعثة أممية اختتمت زيارة ميدانية إلى محافظة حمص السورية، وأن
حوالى 420 ألف شخص نصفهم من الأطفال هناك بحاجة عاجلة إلى المساعدات، وأن حوالى 700
ألف شخص فى حمص تضرروا من الصراع والاقتتال الدائر فى سوريا، فى حين تشرد حوالى 635
ألفا من منازلهم.
بدوره،
قال مارك شونو متخصص الطوارئ باليونيسيف، والذى كان عضوا بالبعثة الأممية إلى حمص،
إن الأطفال فى الإقليم السورى هم الأكثر تضررا من الاقتتال الدائر هناك، وإن معظم
من شاهدهم من الأطفال فى حمص كانت تبدو عليهم علامات الضيق والاكتئاب، وبات مهما
للغاية الوصول إلى أكبر عدد منهم وتوفير الدعم اللازم لهم لمواجهة التجارب الصادمة
التى عاشوها.
وأضاف
أنه من بين 1500 مدرسة فى محافظة حمص فإن 200 منها تعرضت للضرر بسبب القتال، فى
حين تحولت 65 مدرسة أخرى إلى ملاجئ للأطفال والعائلات، ما انعكس بشكل سلبى وكبير
على العملية التعليمية فى المحافظة، وعلى نسبة حضور الطلاب للمدارس ونوعية التعليم.
وأوضح
شونو، أن بعثة المنظمة الدولية قامت بزيارة بلدة تلبيسة السورية التى كانت أحد
مسارح القتال العنيف على مدار العام الماضى، مشيرا إلى أن فرق المنظمة الدولية
قامت بتوزيع البطاطين ولوازم النظافة وملابس الأطفال، وأن الأطفال فى تلك المناطق
بحاجة أكثر إلى برامج الدعم النفسى، وزيادة فرص التعليم وتأهيل شبكة المياه.