fiogf49gjkf0d

حذرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، من أن الغارة الجوية الإسرائيلية على الأراضى السورية فجر الأربعاء الماضى قد تؤدى إلى إطلاق سلسلة ردود فعل وذكرت بأن القوات الإسرائيلية فى حالة تأهب قصوى فى شمال إسرائيل.

وذكرت صحيفة معاريف بأن الجيش الإسرائيلى قام الخميس بنقل بطارية ثالثة من نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ إلى منطقة الجليل شمالا لتصبح ثالث بطارية للنظام فى الشمال بعد نشر الجيش لواحدة فى حيفا، وأخرى على الحدود مع لبنان الاثنين.

وقال متحدث باسم الجيش "تم نشر نظام القبة الحديدية فى الشمال" دون الإدلاء بتفاصيل عن مواقعها أو عددها، وأصر على أن نشر البطاريات عبارة عن أمر "روتينى".

ولم يكن هناك الجمعة أى تعليق رسمى إسرائيلى غداة إعلان الجيش السورى ليل الأربعاء قيام طائرات حربية إسرائيلية بقصف مركز عسكرى للبحوث العلمية فى ريف دمشق أو على التقارير الأخرى التى تقول بأن إسرائيل شنت غارة على قافلة أسلحة موجهة إلى حزب الله على الحدود السورية - اللبنانية، إلا أن الصحف الإسرائيلية لم يكن لديها على ما يبدو أى شك فى ما حدث أو العواقب المحتملة لذلك.

وكتب اموس هارئيل فى صحيفة هارتس اليسارية "قد يتم اعتبار ضبط النفس الكامل على المدى الطويل لتصرفات إسرائيل كضعف من قبل حزب الله، ولهذا يجب أن نتوقع شكلا من أشكال الرد حتى لو لم يكن ذلك على الفور وليس بالضرورة أن يكون هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل".

وقال ناحوم بارنيا فى صحيفة يديعوت أحرونوت بأن "قافلة حزب الله التى تعرضت بحسب تقارير أجنبية لهجوم جوى فى طريقها من سوريا إلى سهل البقاع فى لبنان وكانت محملة بالأسلحة لن تكون الأخيرة"، وتابع "قد يبدو من وجهة نظر متشائمة بأننا فى طريقنا إلى مواجهة عسكرية على واحدة على الأقل من الجبهتين الشماليتين" فى إشارة إلى حدود الدولة العبرية مع سوريا ولبنان.

وذكرت الصحيفة الواسعة الانتشار على صفحتها الأولى بان القيادة الشمالية للجيش أعلنت عن حالة تأهب قصوى، بينما رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلى تأكيد أو نفى ذلك.

وأعلن الجيش السورى الأربعاء قيام طائرات حربية إسرائيلية بقصف مركز عسكرى للبحوث العلمية فى ريف دمشق، بينما أشار سكان محليون إلى أنه مركز مخصص للبحوث حول أسلحة غير تقليدية.