fiogf49gjkf0d

يفتتح غدا الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت، المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، بمشاركة ممثلين لـ60 دولة و20 منظمة، وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى أن المؤتمر يعتبر رسالة إنسانية فى المقام الأول تسعى إلى توفير أكبر قدر ممكن من الدعم الإنسانى للاجئين السوريين.

وأكد الصباح على إن الرسالة الإنسانية للمؤتمر تسعى إلى التخفيف من المعاناة المتفاقمة للاجئين السوريين، وتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية والخدمات الأساسية التى يفتقرون إليها، لافتا إلى أن تلك الرسالة تعتبر كذلك محفزا مهما لتوثيق الشراكة بين المنظمات الإقليمية والوكالات المتخصصة وإبراز ضرورة التضامن العالمى مع المتأثرين بالأزمة الإنسانية فى سوريا، مشددا على أن الهدف من هذا المؤتمر إنسانى بحت يحث على تعبئة الموارد المالية المطلوبة لتتمكن الأمم المتحدة ومنظماتها من الاستجابة لتلك الاحتياجات الإنسانية لسوريا والدول المجاورة لها وتسليط الضوء على التحديات التى تواجهها والعمل على تمكين وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وأشار وزير خارجية الكويت فى مؤتمر صحفى مساء اليوم إلى أن المؤتمر يقوم على تعبئة الموارد المالية المطلوبة لكى تتمكن الأمم المتحدة وشريكاتها من الاستجابة إلى تلك الاحتياجات الإنسانية لسوريا ودول الجوار، لافتا إلى أن الأمم المتحدة أعلنت فى ديسمبر الماضى أن وكالاتها فى حاجة إلى 1.5 مليار دولار لتوفير التمويل الكافى حتى يونيو المقبل لمساعدة تنفيذ خططها الإنسانية الخاصة بسوريا، معربا عن أمله فى أن ينجح المؤتمر فى جمع المبلغ المستهدف لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين فى داخل وخارج سوريا.

من جهته قال الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام الكويتى إن استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا دليل واضح على أهمية الدور الكبير الذى تضطلع به فى مجال العمل الإنسانى، لافتا إلى أن المؤتمر يعقد وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها الشعب السورى الشقيق داخل سوريا وخارجها.

وأشاد الشيخ سلمان الحمود بحجم التعهدات والالتزامات المالية التى خرج بها مؤتمر المنظمات الخيرية غير الحكومية لدعم الشعب السورى اليوم والذى يقدر بنحو 182 مليون دولار، مؤكدا أن هذه التعهدات كانت محل إعجاب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى كون، وقال إن نصرة المحتاجين فى كل مكان صفة وسمة من سمات الشعب الكويتى الذى لن يتخلى عن دولة عربية وشقيقة تتعرض لظروف أمنية وإنسانية صعبة.