fiogf49gjkf0d

"حب ما تعمل، ولا تعمل ما تحب"، هذه العبارة المأثورة تعكس أن الإنسان قد لا يختار العمل فيما يحب من المهن، إلا أنه يجب عليه التكيف وحب ما فرض عليه من الأعمال حتى ينجح ويمكنه أن يحقق ذاته إذا ما تصالح مع نفسه، واستطاع بجد أن يتعامل مع مهنته بأسلوب مختلف بهدف النجاح والارتياح، طالما أن هذا هو المتوفر، "اليوم السابع" تسأل وعندك الإجابة "هل أنت تحب مهنتك ؟".

يقول نور الإبراهيمى، "أعمل محاسبا بأحد البنوك ورغم أن كثير من أصدقائى يحسدوننى على هذه الوظيفة إلا أنى عملت فيها فقط لأنها توفرت أمامى بعد سنوات من البحث عن عمل سلكت فيه طرقا شتى فى الأعمال الخاصة التى قد يستغنى صاحبها عن الموظف فى أى وقت دون سابق إنذار، وبعد العمل عدة سنوات فى البنك بدأت أتكيف على طريقة العمل ومع التدرج الوظيفى شعرت أنه ليس أمامى بديل آخر".

بينما تقول أيه عثمان، "لقد تخرجت فى كلية الإعلام وكنت أبحث عن عمل بمجال الإعداد التليفزيونى إلا أن الواسطة كانت حائلا بينى وبين امتهانى هذه المهنة، وما كان أمامى فقط هو أن أكون موظفة بإحدى الإدارات الحكومية، ولأنى أشارك فى مصروف المنزل مع زوجى فقد تعايشت مع طبيعة عملى ونسيت أحلامى فى ظل المتاح والمتوفر".

"الحمد لله، فقد وفقنى الله إلى دراسة ما أحب والعمل فى نفس مجال تخصصى "، هذا هو حديث محمد عبد الغفور الذى تمنى منذ أن التحق بالمرحلة الثانوية أن يكون مهندس حاسب آلى، ويضيف قائلا "لا أتصور أن امتهن غير هذا التخصص وإن كانت فرضت على الأقدار ذلك فقد كنت امتهن أى من المهن التى عرضت على وأتعامل مع حبى للكمبيوتر من باب الهواية، والتفوق فى الهوايات ليس محظورا على أحد ولا يقيد بدراسة، فمجال العلم والتعلم متاحة للجميع خاصة الآن أصبح هناك دورات تدريبية فى جميع المجالات لتنمية المهارات".

ويقول أحمد عبد الرحمن، "لم أجد العمل الذى أحبه، فشاركت أبى فى تجارته وأحببت هذا المجال كثيرا، فإنها مدرسة لا يمكن لأحد أن يجمع شتاتها، فمجال التجارة واسع يعلم الإنسان مهارات كثيرة ويكسبه خبرات أكثر فى وقت قصير".

@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);