أعلن حزب الله اللبناني أن أمينه العام السيد حسن نصر الله أبلغ الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط أن الرئيس السوري بشار الأسد سيستقبله في موعد يحدد خلال الأيام المقبلة.
ونقل راديوسوا عن بيان عن الحزب أن دمشق أبلغت نصر الله أنها تأخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت أخيرا, وهي ستتجاوز ما حصل في المرحلة السابقة وستفتح صفحة جديدة تأمل في أن تعود بالخير علي الجميع. بينما أعرب رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط عن ارتياحه للتطورات الإيجابية فيما يتعلق بزيارته لسوريا التي تلاحقت في الساعات الماضية.
ونقلت صحيفة السفير اللبنانية الصادرة أمس عن جنبلاط تأكيده أن صفحة الماضي قد طويت بكل ما فيها, وفتحت صفحة المستقبل لإرساء علاقات صحيحة بين لبنان وسوريا بعيدا عن الماضي المشحون. وقال إن الموعد مع الرئيس السوري بشار الأسد لم يحدد, نافيا ما أشيع في وسائل الإعلام, وإنه سيحدد وفقا لجدول لقاءات الأسد.
وعلي صعيد أزمة رفض لبنان, تسلم الدعوة الليبية لحضور القمة العربية المقبلة, ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أنه من المتوقع أن يثير الرئيس اللبناني ميشيل سليمان هذا التصرف مع الأمين العام للجامعة العربية, خلال استقباله له اليوم في بيروت.
وكان وزير خارجية لبنان علي الشامي قد صرح بأن سفير لبنان في سوريا ميشال خوري رفض تسلم الدعوة الليبية لحضور قمة ليبيا, لأنه غير مخول إداريا بتسلم مثل هذه الدعوات, مشيرا إلي أن الأصول الدبلوماسية والقانونية تقضي بتوجيه الدعوة, إما عبر القائم بالأعمال اللبناني في ليبيا, أو عبر مندوب لبنان لدي جامعة الدول العربية التي تعقد القمة العربية في إطارها.
واعتبر الشامي أن المندوب الليبي لم يراع الأصول والأعراف الدبلوماسية المعمول بها حسب الأنظمة الدولية في هذا السياق, عندما حاول تسليم الدعوة الرئاسية إلي السفير اللبناني في دمشق.
ومن جهة ثانية, عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد مواقعها العسكرية قبالة الحدود مع لبنان بمزيد من التحصينات الترابية أمس, ورصدت مصادر أمنية في جنوب لبنان قيام جرافة إسرائيلية بتحصين موقع الحماري الإسرائيلي, وسط حماية من عربات عسكرية إسرائيلية في محيط الموقع.