أكد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصرى ان مساعي السلام تمر بصعوبات بالغة في ظل تعنت إسرائيل وعدم وجود جدية لديها لتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية التى تختتم دورتها السادسة أعمالها اليوم والتي ناقشت عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والتغير المناخي والبيئي.
وأكد المشاركون ـ في اجتماع الجمعية ـ ضرورة احترام حقوق الإنسان وفتح المجالات للتبادل الإنساني وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار العام والخاص والحاجة لإنشاء بنك أوروبي للاستثمار، ودعا المشاركون ـ في التوصيات ـ التي تصدر اليوم إلي أن عملية السلام في الشرق الأوسط وما تسببه من توترات لا يجب أن تحرمنا من تحقيق أهداف الاتحاد ومشروعاته وإنشاء مشروعات تنموية مشتركة, مطالبة في الوقت نفسه بضرورة العمل علي التوصل لحل شامل في الشرق الأوسط وإلي ضرورة احترام حرية التعبير واحترام المعتقدات الدينية.
وكان السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية قد أكد أن مصر تواصل جهودها لاقرار السلام في حوض البحر المتوسط والتوصل إلي تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي ـ الإسرائيلي تعتمد علي رؤية واضحة في اطار زمني محدد استنادا إلي مبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة في ظل مبدأ حل الدولتين.
وقال أبوالغيط ـ في كلمة ألقاها نيابة عنه السفير محمد مصطفي كمال مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة السادسة للجنة أمس ان مساعي السلام تمر بصعوبات بالغة في ظل تعنت إسرائيل وعدم وجود جدية لديها لتحقيق السلام واستمرارها في حصار قطاع غزة ومواصلة إجراءاتها في تهويد القدس وتغيير معالمها.
وحذر السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية من أن المسار التفاوضي مع إسرائيل تحت الظروف الحالية أصبح لا جدوي منه لأن الإجراءات الإسرائيلية مستمرة من مساس بالقدس والمسجد الأقصي والخليل وإقامة المستوطنات في الضفة والتي تمثل تحديا لنا جميعا وللعالم العربي والشرعية الدولية.