fiogf49gjkf0d

أكد متحدث عسكرى ليبى رسمى أمس الأربعاء، أن القوات الليبية أصبحت تسيطر على مدينة بنى وليد بالكامل بعد عملية استمرت أربعة أيام ضد ميليشيات موالية للنظام السابق.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن الناطق الرسمى باسم قوة المحور الرابع التابع للجيش الليبى السيد محمد القندوز، أن الوضع فى مدينة بنى وليد تحت السيطرة بالكامل، وأن قوات الجيش الليبى دخلت من الجهة الشمالية وهى تسيطر الآن على وسط المدينة.

وأوضح أن قوات الجيش سيطرت على جميع المرافق الحيوية فى المدينة من مبنى المرافق ومجمع المحاكم والمجمع الإدارى وأن نشيد الاستقلال يبث اليوم بإذاعة بنى وليد.

وأشار إلى أن قوات الجيش اعتقلت العديد من الخارجين على القانون الذين كانوا يقاومون الجيش الليبى، وأن بعضهم من جنسيات أفريقية، كما أشار إلى أنه تم إلقاء القبض على مجموعة كبيرة من الفارين من العدالة من مختلف مناطق ليبيا والذين ارتكبوا جرائم فى حق الشعب الليبى أثناء "حرب التحرير".

وأوضح القندوز أن هناك عدداً من الجرحى تجاوز الـ 60 جريحاً أمس منهم 8 إصاباتهم خطيرة.

من جانبها، حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مساء أمس الأربعاء من أن سكان بنى وليد فى خطر.

وقال فريد أبراهامز، مستشار خاص فى المنظمة، إنه "ينبغى على الحكومة والقوات الخاضعة لسيطرتها حماية السكان فى بنى وليد ورفض أعمال الانتقام"، وأضاف:" ثمة حاجة عاجلة لوقف تدمير المدينة والبدء فى إعادة الإعمار وكذلك محاكمة من يخرقون القانون".

وقالت المنظمة إن أطباء بنى وليد أرسلوا سجلات طبية وصورا توضح أن الهجمات على المدينة فى مطلع أكتوبر تسببت فى سقوط ضحايا بما فى ذلك أشخاص غير منضمين إلى أى جماعات مسلحة.

وأضافت أنه ينبغى على الحكومة الليبية تسهيل عملية التوصيل الفورى للإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى سكان بنى وليد.