fiogf49gjkf0d

أربعة أصدقاء من العاملين فى مجال الإعلام والاتصال أطلقوا فكرة لمشروع "المذيع" استهدفوا من خلاله إعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على تقديم رؤية جديدة للإعلام المعاصر.

محمد مكاوى باحث ومحاضر بعلوم اللغة العربية والشئون والعلاقات الأسرية، على سرجانى مسئول العلاقات العامة بنقابة الإعلام الإلكترونية، محمد سلامة خريج كلية إعلام، سعيد على يعمل فى مجال العلاقات العامة، هم أصحاب الفكرة التى أطلقوها منذ ثلاثة أشهر على موقع التواصل الاجتماعى للتعرف على الشباب الراغبين فى الالتحاق بالمشروع.

يقول مكاوى عندما بحثنا فى السبب وراء عدم التزام البعض بمواثيق وآداب الإعلام لم نجد أسباباً محددة لهذا، غير عدم تدريب هؤلاء الشباب الجدد من قبل على تطبيق الجانب النظرى الذى تم دراسته عملياً قبل البدء فى الحياة المهنية الفعلية، لهذا تقدمنا إلى الشباب والفتيات بمشروع مذيع الذى يهدف إلى إخراج كوادر جديدة فى الإعلام من خلال دورات للشباب بالمجان، ولم نشترط أن يكون هؤلاء الشباب من خريجى إعلام.

وبعد عرضنا لفكرة المشروع على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك" تقدم إلينا 500 شاب وفتاة، تم تقسيمهم إلى مجموعات دينية، سياسية، تحقيقات وغيرها من المجموعات التى نستطيع من خلالها عمل برامج متنوعة للمشاهدين، ثم اتفقنا مع قصر ثقافة الجيزة على توفير مكان به لعقد هذه المحاضرات أسبوعياً، ثم نسقنا مع بعض المعدين والمذيعين والصحفيين لتدريب هؤلاء الشباب بالمجان.

ويضيف، اختص التدريب فى أسس المذيع المحايد، كيفية الإعداد الصحيح، فنيات الإخراج التليفزيونى، التصوير، الجرافيك وغيرها من المواد المتعلقة بالإعلام، وبعد الانتهاء من المحاضرات يتبقى لنا مشروع التخرج والذى يتقدم به الشباب لأفكار برنامج وتصويرها وعرضها على اللجنة المختصة ومن ينجح فى مشروعه يكون له مكان فى قناتنا التى سوف يتم إطلاقها على موقع التواصل الاجتماعى الـ"يوتيوب" ويقوم بعمل برنامج خاص يقدم لزائرى الموقع، ويمكن من خلاله أيضاً أن يتقدم إلى إحدى القنوات الفضائية كأحد أعماله التى تؤهله إلى العمل معهم، ومن لم ينجح نعيد تدريبه مرة أخرى.

ويشير مكاوى إلى أنهم يريدون عمل هذه التدريبات باستمرار، ثم نحول المشروع إلى جمعية خيرية دائمة لإعداد الإعلاميين والشباب الجدد حتى نتمكن من الانتشار فى كل المحافظات لكن الفكرة الفردية لا يمكن أن تنتشر إلا من خلال عمل جماعى فى كل المحافظات.