قالت شبكة "بى بى سى" البريطانية، إن هناك شحنات أسلحة كانت مخصصة للجيش السعودى، تم تحويلها للمسلحين المعارضين للنظام السورى فى حلب.

وأشارت الشبكة إلى أن مراسلها "إيان بانيل" شهد ثلاثة صناديق شحن، قادمة من شركة سلاح كان يُفترض تسليمها للسعودية، فى قاعدة يستخدمها المسلحون المعارضون لنظام الرئيس السورى بشار الأسد فى مدينة حلب، لكنها قالت "لم يتسن لبى بى سى معرفة كيفية وصول هذه الصناديق إلى حلب، كما لم يُسمح لمراسلها بالاطلاع على محتوياتها".

وأضافت الشبكة فى تقرير لها "شاهد مراسل بى بى سى شحنات الذخيرة فى أحد مساجد حلب، ولوحظ أنها قادمة من شركة داستان الأوكرانية، المتخصصة فى صناعة الأسلحة التى تستخدم بحراً والقذائف الصاروخية"، لافتة إلى أنها تسعى للحصول على تعليق من السلطات السعودية حول هذا الموضوع.

وقال إيان بانيل، الذى كان موجوداً فى حلب، إنه من غير المعروف ماذا كانت تحتوى هذه الصناديق ولا كيفية وصولها إلى المدينة التى تشهد معارك عنيفة بين الجيش النظامى وعناصر الجيش الحر، مضيفاً "من الواضح أن جهة خليجية ما تساعد وبجدية المسلحين الذين يسعون للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد".

وعلم بانيل من مصادر معارضة أنهم يتسلمون مساعدات "لم تُكشف عن طبيعتها" من المملكة العربية السعودية وقطر.