fiogf49gjkf0d
رحب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان
بالاتفاق الذى تم التوقيع عليه بين السودان ودولة الجنوب، فى ختام قمة الرئيسين عمر
البشير وسلفاكير ميارديت بأديس أبابا.
وعبر أمين الإعلام بالحزب بدر الدين أحمد إبراهيم
عن أمله فى أن تعمل الأطراف على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأن تتحول الوساطة الأفريقية
ومجلس الأمن والأطراف الدولية من ممارسة الضغط على الدولتين إلى متابعة تنفيذ الاتفاقات
لتحقق أغراضها فى الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار بدر الدين، فى تصريحات صحفية، إلى أن الاتفاقات
التى تم التوقيع عليها تمثل تمهيدا للحسم النهائى لهذه القضايا، معربا عن أمله فى أن
تتوفر الإرادة السياسية لدى حكومة الجنوب للالتزام بما تم التوقيع عليه وترجمته فى
إطار عملى.
وقال إن توقيع الاتفاقات دليل على تقدير رئيسى
البلدين لهموم شعبيهما، ورأى أن هذه الروح من شأنها أن تمكن من تنفيذ ما تم الاتفاق
عليه على أرض الواقع دون أى إشكالات.
وأكد أمين الإعلام أن التحدى الحقيقى يتمثل فى
ضرورة النظر للأمر من قبل الدول الراعية والمنظمات الدولية بحتمية القيام بدورها فى
أن تكون راعية وليست ضاغطة، وأن تعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع،
مؤكداً التزام السودان "كدولة راسخة ويحمل رئيسها التفويض اللازم" بتنفيذ
الاتفاقات.
وأبدى بدر الدين استغرابه لموقف المعارضة الرافض
لما تم التوقيع عليه من اتفاقات بأديس أبابا، باعتبار أن ما تم استمرار لقضية مستمرة
منذ عام 2005.
وقال "إن على المعارضة أن تدرس الأمر وتعزز
ما فيه من نقاط إيجابية لمصلحة البلاد وإذا كانت لها ملاحظات يمكن أن تبديها".