fiogf49gjkf0d
عاد
أحد المخطوفين اللبنانيين الشيعة فى سوريا منذ مايو إلى بيروت أمس، وفق ما أفادت
وسائل الإعلام الحكومية اللبنانية.
وذكرت
الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن عوض إبراهيم وصل إلى مطار رفيق الحريرى
الدولى فى بيروت برفقة ضابطين، من تركيا.
وأفرج
عن عوض إبراهيم بعد شهر من الإفراج عن رهينة أخرى هو حسين على عمر الذى عادل إلى
لبنان عن طريق تركيا أيضا.
وخطف
11 لبنانياً فى 22 مايو فى محافظة حلب السورية (شمال) عقب اجتيازهم الحدود التركية
آتين برا من زيارة حج إلى إيران.
وأكد
وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل، أن الفرحة لن تكتمل إلا بعودة كافة المخطوفين،
مضيفا أنه طلب من السلطات التركية فعل كل ما بوسعها للإفراج عنهم.
ولكنه
قال إن الوضع ليس سهلاً.
وتدعى
المجموعة التى تحتجزهم برئاسة شخص يقدم نفسه باسم أبو إبراهيم أنها تنتمى إلى
الجيش السورى الحر، إلا أن الجيش الحر نفى مسئوليته عن هذه العملية.
وفى
تحقيق لوكالة فرانس برس عن عمليات الخطف المتنامية فى سوريا، أكد شهود وناشطون
وقياديون فى الجيش الحر إن الفراغ الأمنى فى بعض المناطق التى أخلتها القوات
النظامية نتيجة الأحداث الدموية القائمة منذ أكثر من 18 شهراً، تسبب بموجات من
عمليات الخطف التى تحصل من أجل المال أو الذخيرة أو المبادلة مع أشخاص آخرين.
وقال
أحد سكان إعزاز الذى يعرف عن نفسه باسم أبو محمد لوكالة فرانس برس عبر سكايب، إن
أبو إبراهيم يحتجز الكثير من المواطنين السوريين أيضا.
وأضاف
أن "أبو إبراهيم ليس مقاتلاً، هو مجرم يستخدم الثورة لجنى المال، ويحتجز
العديد من السوريين رهائن".