fiogf49gjkf0d

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع أعداد قتلى أمس الأحد إلى 65 شخصا جراء القصف الجوى والمدفعى لقوات النظام السورى، معظمهم فى العاصمة دمشق وريفها وحلب ودرعا وحماة وإدلب ودير الزور.

ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن ناشطين سوريين قولهم إن انفجارات وقعت فى حيى الزاهرة والتضامن وخلف فندق فورسيزون بوسط دمشق، كما واصل الجيش السورى النظامى قصفه لمدينة حمص القديمة وبلدات بريف حمص.

فى غضون ذلك، أفادت كتيبة المعتصم بالله - إحدى كتائب الجيش الحر العاملة فى محافظة درعا أنها هاجمت "الأحد" نقطة هجانة تابعة للجيش النظامى السورى ودمرتها تماما وقتلت قائدها وأسرت 15 بينما فر ثلاثة من الجنود إلى الجانب الأردنى.

وتخوض كتائب الجيش السورى الحر معارك مع الجيش النظامى فى سبيل تأمين طريق خروج اللاجئين، خصوصا عند تعرض اللاجئين لكمائن الجيش النظامى.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، وتلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ"الجماعات المسلحة" المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.