توجهت لجنة برلمانية برئاسة رئيس البرلمان ورئيس الدولة محمد يوسف المقريف إلى مدينة بنى وليد لبحث مشكلة الأسرى والمختطفين بالمدينة، وذلك عقب تفاوض عدد من أعضاء البرلمان الليبى مع عدد من المتظاهرين حول مبنى المؤتمر الوطنى بالعاصمة طرابلس.

وذكرت مصادر بالبرلمان، أن المظاهرات والاحتجاجات حول مقر المؤتمر الوطنى العام "البرلمان" استمرت لليوم الثالث على التوالى بالمئات من الليبيين لمطالبة السلطات بالإفراج عن أبنائهم المختطفين من قبل عصابات الجريمة المنظمة فى مدينة بنى وليد وتحرير المدينة من عناصر النظام السابق.. موضحة أن عدداً من عناصر النظام السابق وبعض العناصر الإجرامية والمسجلة أمنياً تقوم باختطاف المواطنين من مناطق مختلفة فى ليبيا، والاحتفاظ بهم كرهائن فى مدينة بنى وليد وطلب فدية مالية للإفراج عنهم أو لمطالب أخرى.

جدير بالذكر أن مدينة بنى وليد شهدت العديد من حالات الاختطاف والتى كان آخرها اختطاف أربع شباب من العسكريين الليبيين من منطقة سوق الجمعة بالعاصمة الليبية طرابلس.