fiogf49gjkf0d
 

وسط حضور جماهيرى مكثف من رواد الفن والثقافة والمسرح فى مصر، تم إحياء الذكرى السابعة لشهداء ومصابى حريق قصر ثقافة بنى سويف، بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

قدم الحفل الفنان "خالد صالح"، الذى بدأ كلامه بتوجيه التحية لشهداء مصر جميعهم، كشهداء العبارة، ومحمد محمود، وبورسعيد والألتراس، وشهداء الحدود، مؤكدا أن المسرح كان ومازال ميلادا لكل الفنون.

تضمن الحفل وقفة بالشموع بساحة الهناجر حدادا على أرواح الشهداء، وفيلما قصيرا عن شهداء المحرقة، وفقرات شعرية ومسرحية، بمشاركة فرقة بهية، والملحن أحمد إسماعيل، والشاعر زين العابدين فؤاد، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، وكلمة يوم المسرح المصرى للكاتب المسرحى محمد أبو العلا السلامونى، وبيان المسرحيين الذى ألقاه ناصر عبد المنعم، رئيس البيت الفنى للمسرح، وكلمة لأسر الشهداء والمسرحيين، وألقتها السيدة تيسير سمك، شقيقة الراحل نزار سمك، مشيدة فيها بدور وزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازى، أول من جعل من إحياء تلك الذكرى شكلا رسميا، وهو ما يحمل فى داخله تكريما للشهداء واعتراف الدولة بهم.

بينما أشار الفنان سامح الصريطى، أثناء إلقائه كلمة نقابة المهن التمثيلية، للهجمات الشرسة التى يتعرض لها الفن والفنانون، كما أكد أن النقابة لن تتهاون فى الدفاع عن فنانيها، بالإضافة لمطالبته الجهات المسئولة باتخاذ القرارات اللازمة تجاه حماية الفن والفنانين.

وفى النهاية وعد وزير الثقافة، محمد صابر عرب، بالتنسيق مع قطاعات المسرح ولجان وزارة الثقافة، للعمل على تحقيق مطالب المسرحيين وأسر الشهداء والمصابين، من حيث إطلاق أسماء الشهداء على قاعات ودور العرض المسرحى، وعلاج مصابى الحريق الذين لم يتلقوا العلاج بشكل لائق حتى الآن.

ومن بين الحضور الدكتور سيد خطاب، رئيس هيئة الرقابة والمصنفات الفنية، والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، والمهندس حازم شبل، والمخرج عادل حسان، والمطرب سامح يسرى، والفنان سامى مغاورى، والفنان أحمد السيد، الذى بذل جهدا كبيرا فى تنظيم الذكرى.