يصل نائب الرئيس الأمريكى بايدن والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل خلال الأيام القليلة المقبلة إلي المنطقة.
وذلك عقب إعلان وزراء الخارجية العرب عن تأييدهم لإجراء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين وصرح رئيس دائرة شئون المفاوضات في السلطة الفلسطينية الدكتور صائب عريقات بأن الرئيس الفلسطيني محمودعباس سوف يلتقي ميتشيل في رام الله يوم الاثنين المقبل, بينما يلتقي بايدن يوم الخميس المقبل, وأضاف عريقات قائلا: ليس لدينا ماهو جاهز لنعلنه حتي الآن لكن هاتين الزيارتين ستحددان شكل المفاوضات غير المباشرة التي ستكون في الأساس حول المرجعيات التي ستنطلق مفاوضات الحل النهائي وفقا لها.
وفي السياق نفسه, صرح مسئول أمريكي كبير بأن ميتشيل سيسافر إلي المنطقة لمعرفة مدي استعداد الفلسطينيين وإسرائيل لبدء محادثات السلام غير المباشرة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أيضا بأن ميتشيل سيصل إلي المنطقة في الأيام القليلة المقبلة لمواصلة جهود استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وعبر كراولي عن أمل الولايات المتحدة الأمريكية في أن توجد المحادثات غير المباشرة بعض الزخم لعملية أكثر طموحا, إلا أنه من الواضح أن هذا الجهد لن يسفر عن نتائج حقيقية بسبب المرحلة التي حددتها الجامعة العربية بأربعة أشهر. أما نائب الرئيس الأمريكي جوبايدن فمن المنتظر أن يبدأ بزيارة إسرائيل حيث يلتقي فيها رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو والرئيس شيمون بيريز وزعيمة المعارضة تسيبي لينفي, وصرح مسئول إسرائيلي بأن بايدن سيلقي خلال زيارته لتل أبيب يوم الاثنين المقبل خطابا, وأضاف أن هذا الخطاب لن يكون بديلا عن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة.
يأتي هذا في الوقت الذي رجحت فيه صحيفة هاآرتس الإسرائيلية استئناف المحادثات غير المباشرة بعد غد الأحد عقب وصول ميتشيل يوم السبت, وأن الإدارة الأمريكية تأمل في أن يعلن الجانبان بدء المحادثات غير المباشرة قبل وصول بايدن يوم الخميس المقبل.
ونفي صائب عريقات صحة ما أوردته القناة العاشرة الإسرائيلية حول عقد قمة فلسطينية ـ إسرائيلية ـ إيطالية تضم عباس وبيريز وبيرلسكوني في روما يوم22 من الشهر المقبل, في الوقت الذي قال فيه ديوان رئاسة الدولة في إسرائيل أن الاستعدادات الأخيرة لعقد القمة مازالت جارية.