أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حكومات إسرائيل المتعاقبة لاتريد أن تنظر إلي السلام نظرة واقعية, وإنما تريد فرض الأمر الواقع.
واشارإلي أن ذلك الموقف يختلف عن موقف الرأي العام الإسرائيلي الذي يريد70% منه السلام. وأضاف عباس في حوار تليفزيوني مع الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام ان الفلسطينيين مازالوا يريدون السلام إلا أن السلطة لا تمنع من يقوم بمظاهرة أو يقوم بمقاومة شعبية. وعن علاقة السلطة بغزة أوضح أن السلطة تدفع58% من ميزانيتها لغزة سواء قبل أو بعد الانقلاب. بما في ذلك ثمن المياه والوقود والكهرباء ومرتبات نسبة كبيرة من الموظفين, وأشار إلي أنه لا يستطيع إنكار وجود حماس أو إقصاءها, فنحن شعب واحد بكل اطيافه إلا أن حماس مازالت ترفض توقيع وثيقة المصالحة التي وقعتها السلطة. وحول الموقف السوري قال عباس: أعتقد أن لسوريا دورا أقل تأثيرا من إيران, لكن سوريا لها علاقات مع حماس وتتعاطف معها, ولاننكر ذلك, وهذه العلاقة والتعاطف تؤهل سوريا أن تقول كلمة, ولم اسمع أن السوريين معارضون للجهود المصرية للمصالحة. وردا علي فكرة الذهاب إلي الضفة الغربية باعتبارها تطبيعا, وأن ذلك يؤدي إلي شرعية الاحتلال قال انتم العرب عندما تأتون لزيارتنا والاستثمار عندنا فأنتم تطبعون معنا وليس مع إسرائيل انتم تطبعون مع السجين وليس مع السجان, وانتم بذلك تدعمون موقفنا.