fiogf49gjkf0d
صرحت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
بأن قرار عودتها للسينما مجددا بعد غياب أكثر من 17 عاما يعود إلى الثلاثى الفنان محمد هنيدى والسيناريست يوسف معاطى والمخرج سامح عبدالعزيز، فهم كانوا شديدى الإصرار على تواجدها، وعندما قرأت السيناريو أعجبت بشدة به لأننى دائما أبحث عن تقديم الأعمال المحترمة، إضافة إلى أنه من نوعية الكوميديا الهادفة التى تقدم ضحكا حقيقيا للجمهور.
وقالت أيوب إن رسالة الفيلم واضحة ومباشرة وهى العمل على الوسطية فى التربية لأن الشدة فيها تعود بنتيجة سلبية وهو نفس الأمر إذا كانت التربية ضعيفة، والفيلم مناسب للأسرة بأكملها ولا يوجد به أى ألفاظ خارجة أو مشاهد تجرح الناس ولا يوجد به أى ابتذال. أما عن المشاهد الصعبة التى واجهتها قالت أيوب: جميع المشاهد التى وجد فيها الكلاب كانت صعبة وحرجة لاسيما أننى بطبعى لدى فوبيا من «الكلاب والقطط» وفى المشهد الذى كانوا خلفى فى السيارة وجدت أحدهما يخرج رأسه من الشباك، والطريف أنه نفس الأمر الذى كان يعانى منه هنيدى. واختتمت الفنانة الكبيرة تصريحاتها بأنها سعيدة بالنجاح الكبير الذى حققه الفيلم وأصبحت شهيتها مفتوحة للسينما ولا تمانع فى تقديم أعمال جديدة، ولكن شرطها الوحيد هو السيناريو الجيد الذى يخاطب عقل الإنسان ويقدم رسالة للمجتمع بعيدا عن الأعمال التى تثير غرائز الإنسان.