fiogf49gjkf0d

قال وزير الداخلية الأردنى غالب الزعبى إن هناك جهودا كبيرة تبذل لاستيعاب جميع اللاجئين السوريين بالمملكة من خلال البحث عن أماكن جديدة لبناء المخيمات، مشيرا إلى أن المسئولية فى هذا الصدد تقع على الجميع وليس الحكومة الأردنية وحدها.

وانتقد الزعبي، أمام جلسة مجلس النواب الأردنى اليوم الأربعاء ما تعرضت له قوات الأمن والدرك الأردنية من اعتداءات وأعمال شغب من جانب اللاجئين السوريين بمخيم "الزعتري" بمحافظة المفر شمال شرق عمان مساء أمس، وقال "إنه رغم الاعتداء إلا أننا صبرنا وتحملنا ولم يقم رجال الأمن بإيذاء أحد من اللاجئين القاطنين فى المخيم وهذا هو الخلق الأردنى النبيل والأردن المضياف" .

وأضاف "إنه خلال الأيام الأربعة الأخيرة فاق عدد اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الأردن جميع التوقعات ووصل عددهم حتى الآن فى مخيم الزعترى إلى 24 ألفا"، مشيرا إلى أنه فى ضوء هذا التدفق الكبير لأعداد اللاجئين تم فتح جميع المستودعات فى المنطقة الحرة لإحضار الخيام وبنائها فى المخيم لاستيعاب اللاجئين بعد أن تراكمت أعدادهم بشكل كبير يفوق الطاقة الاستيعابية للمخيم .

ولفت إلى أنه أثناء توجد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وأثناء عملية تجهيز المخيم لاستيعابهم تجمع آلالاف من اللاجئين السوريين وبدأوا فى الاعتداء على رجال الأمن العام والدرك وقذفوهم بالحجارة، الأمر الذى أدى إلى إصابة العشرات منهم بعضهم إصاباتهم متوسطة.

وأكد أن الحكومة الأردنية تسمح بعودة أى لاجئ يريد العودة إلى سوريا ولكن أحيانا نؤخر الموافقة على طلب العودة بعض الوقت حفاظا على أرواحهم جراء ما يجرى بالقرب من الحدود الأردنية مع سوريا.