fiogf49gjkf0d
تتنافس بقوة حاليا 4 أعمال سينمائية بدور العرض لجنى إيرادات موسم عيد الفطر السينمائى، حيث اتخذت أفلام الموسم الطابع الكوميدى الاجتماعى الذى يميل إليه جمهور السينما، عدا فيلم «البار» للمخرج مازن الجبلى، الذى أراد أن يسلط الضوء على القضايا السياسية والجنسية طوال أحداث العمل.
ووسط صراع الأفلام الكوميدية الثلاثة المعروضة «تيتة رهيبة» للنجم الكوميدى محمد هنيدى، و«بابا» للنجم أحمد السقا، و«مستر أند مسيز عويس» للمطرب حمادة هلال وبشرى، تصدر فيلم «تيتة رهيبة» إيرادات الموسم حتى الآن بتحقيقه 6 ملايين ونصف المليون فى الأسبوع الأول من عرضه، وعبر هنيدى عن تفاؤله تجاه عرض الفيلم بموسم عيد الفطر، وتحقيقه أعلى إيرادات أمام شباك التذاكر، لافتا إلى أنه تلقى ردود أفعال طيبة حول الفيلم الذى عاد به للكوميديا الاجتماعية بعد غياب استمر قرابة الثلاث سنوات عن شاشة السينما.
ويأتى فيلم «بابا» للنجم أحمد السقا ودرة، فى المرتبة الثانية من إيرادات الموسم، حيث اقترب من المليون الخامس، ويعتبر الفيلم التجربة الكوميدية الثانية لنجم الأكشن أحمد السقا، بعد فيلمه «تيمور وشفيقة»، حيث يجسد السقا فى الفيلم دور طبيب يقع فى غرام مهندسة ديكور تقوم بدورها درة، وتحدث بينهما العديد من المواقف الكوميدية إلى أن يتزوجا.
واحتل المرتبة الثالثة من إيرادات موسم عيد الفطر السينمائى فيلم «مستر أند مسيز عويس» بطولة المطرب حمادة هلال وبشرى، بتحقيقه مليونين ونصف المليون حتى حفلة الجمعة الماضية، ويؤكد مخرج الفيلم أكرم فريد أن المطرب يتفاءل بطرح أفلامه بموسم العيد، مشيرا إلى أن الجمهور يتقبل حمادة هلال فى أدوار الكوميديا الاجتماعية، حيث يطرح فى الفيلم رؤية كوميدى حول شاب مستهتر صاحب شخصية ضعيفة، يطمح فى أن يصبح مطربا مشهورا، يتزوج من فتاة صعيدية تبدأ فى السيطرة عليه بشخصيتها القوية، لكنه يقع فى غرامها.
وجاء فى المركز الأخير من إيرادات الموسم فيلم «البار» بطولة محمد أحمد ماهر، ومجموعة من الفنانين الشباب، حيث بلغت إجمالى إيراداته 700 ألف جنيه، رغم المشاهد الجريئة التى تمتلئ بها أحداث الفيلم، وراهن عليها مخرجه مازن الجبلى فى جذب جماهير السينما.
وحول قلة الأفلام المعروضة بالموسم واتخاذها الطابع الكوميدى، تؤكد الناقدة ماجدة خير الله أن قلة الأفلام المعروضة لا تعنى ضعف الصناعة السينمائية، قائلة «هناك أفلام تم تأجيلها من العرض بالموسم، إضافة إلى أن هناك أعمالا سينمائية أخرى يتم طرحها طوال مواسم السنة المختلفة».
ودللت الناقدة على كلامها بأن موسم عيد الفطر السينمائى يحتاج إلى نوعية أفلام الكوميدى الخفيفة، التى يتحمس الجمهور لمشاهدتها فور خروجه من الموسم الرمضانى المتكدس بالأعمال الدرامية المتنوعة بين الأكشن والاجتماعى والسياسى.
وعن توافد جمهور السينما على قاعات دور العرض بالموسم، يقول شانى عبدالعليم رئيس قطاع دور العرض بالشركة العربية للتوزيع السينمائى، إن حفلات مواسم العيد كالمعتاد تكتظ برواد السينما، حيث يحرص الجمهور على مشاهدة الأفلام المعروضة كوسيلة ترفيهية لهم بعد أيام الصيام ومتابعة الأعمال الدرامية على مدار ثلاثين يوما.
ويضيف عبدالعليم قائلا «أيام العيد تخلق روحا ونبضا حقيقيا داخل قاعات دور العرض، بفضل توافد الجمهور بشكل كبير على السينمات»، مشيرا إلى أن موسم العيد جاء تزامنا مع إجازة العام الدراسى مما حفز الشباب على الإقبال قبل انشغالهم بالتحضير للمدارس والجامعات.
وفى الإطار ذاته، يؤكد ماهر محمد زكى مدير سينما «داون تاون» بوسط البلد، أن فرحة العيد لها تأثير كبير لدى الشباب من الجنسين فى الإقبال على دور العرض لمتابعة الأعمال المعروضة، حيث تشهد القاعات ازدحاما شديدا طوال بداية الموسم.
وأوضح ماهر محمد زكى أن الإقبال الشديد فى بداية الموسم ليس فى حفلات الخميس والجمعة من كل أسبوع كالمعتاد، لكن فى جميع حفلات الأسبوع، موضحا أن سينمات وسط البلد من أكثر دور العرض التى تتمتع بالإقبال طوال المواسم السينمائية.