فى الحلقة الثالثة من مسلسل "ناجى عطا الله" يتحدث ناجى عطا الله مع جمال عبد الناصر المستشار الإعلامى الجديد بالسفارة المصرية بتل أبيب، مؤكدا أن المعركة القادمة ليست بصواريخ أو بدبابات بل معركة نفسية وحضارات وتكنولوجية ومن يعمل أكثر هينتصر، وأن مواجة السلام أقوى من مواجهة الحرب".

وفى القاهرة تنتشر المظاهرات بإحدى الجامعات ضد إسرائيل ولمناصرة الفلسطينين فيتسبب فى تدخل الأمن والقبض على بعض الطلبة، وكان منهم كريم الذى كان يقود المظاهرات وهو شقيق زاهر(عمرو رمزى)، وهو عبقرى الكمبيوتر، استعانت به والدته ليطمئنها على كريم الذى تم احتجازه أثناء المظاهرات، فذهب زاهر لينتظره لحين خروجه من القسم وظل ينصحه بأن يركز بدراسته لأن مصر تحتاج محامين وإطباء وليست بحاجة لشعارات.

يُعلن جمال عبد الناصر المستشار الإعلامى للسفارة أن يعود مرة أخرى لمصر ولم يقبل حتى حضور احتفالات 23 يوليو، يتوجه جمال ليكتب لناجى عطا الله ليشكره لمساعدته له طوال تواجده فى تل أبيب؛ تحدث السفير المصرى لناجى عطا لله، حيث أخبره أن عبد الناصر فى إجازة مرضية حتى يعلموا رد الوزارة عما حدث، فنصح ناجى عطا الله السفير أن تكون الحقيقة أمام الجميع ولا داعى "للف والدوران"، مؤكد أن الموقف الذى أخذه جمال عبد الناصر موقف الكثيرين فى مصر والعالم العربى.

يطلب مجموعة من المتطرفين أرسلهم الشيخ عمران للشيخ حسن (محمود البزاوى) أن يعد لهم قنبلة لكن الشيخ حسن رفض خوفا على حياة الشيوخ والأطفال والمدنيين ومسلمين وغيرهم وأكد لهم أنه ترك هذا الطريق تماما.

مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، بطولة عادل إمام وأنوشكا وعمرو رمزى ومحمود البزاوى وأحمد السعدنى ومحمد إمام وأحمد تهامى ونضال شافعى، المسلسل من تأليف يوسف معاطى، وإخراج رامى إمام.