fiogf49gjkf0d
قررت
أطراف فى المعارضة السورية طرح "وثيقة العهد الوطنى" للاتفاق والتوقيع
عليها فى مؤتمر القاهرة الذى سيعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مطلع
الشهر المقبل.
وقالت
رئيسة التجمع السورى وعضو المجلس الوطنى السورى بهية ماردينى - فى بيان الجمعة - إن
الوثيقة تتعلق بدستور جديد للبلاد يقر حقوق الأكراد والأقليات والمرأة وصون
الحريات العامة والفردية وتقر بحق أى سورى للترشح لمنصب رئيس الجمهورية بغض النظر
عن دينه وقوميته وبغض النظر عن كونه رجل أو امرأة.
وأشارت
إلى أن وثيقة العهد الوطنى تتحدث عن مفاهيم عامة مكررة عن مؤتمرات المعارضة
السورية السابقة حول بناء دولة الشعب السورى على قاعدة الوحدة فى التنوع بمشاركة
مختلف مكوناته دون أى تمييز أو إقصاء وتعاهد المؤتمرين على أن يقرّ دستور جديد
للبلاد مضامين هذا العهد.
وأضافت
أن الوثيقة تحض على أنه "لا يجوز لأحد فرض دين أو اعتقاد على أحد أو أن يمنع
أحداً من حرية اختيار عقيدته وممارستها وأن النساء متساوون مع الرجال ولا يجوز
التراجع عن أى مكتسبات لحقوقهن ويحق لأى مواطن أن يشغل جميع المناصب فى الدولة بما
فيها منصب رئيس الجمهورية بغض النظر عن دينه أو قوميته رجلاً كان أم امرأة.
وتقر
وثيقة العهد الوطنى على أن الشعب السورى حر وسيد على أرضه ودولته وهما وحدة سياسية
لا تتجزأ ولا يجوز التخلى عن أى شبر فيها بما فى ذلك الجولان المحتل وأن للشعب
السورى الحق فى النضال من أجل استعادة أراضيه المحتلة بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب
الوثيقة تقر الدولة السورية بوجود شعب كردى ضمن أبنائها وبهويته وبحقوقه القومية
المشروعة وفق العهود والمواثيق الدولية ضمن إطار وحدة الوطن السورى وانه جزء أصيل
من الشعب السورى إضافة إلى الإقرار بوجود وهوية وحقوق قومية مماثلة للشعبين
السريانى الأشورى والتركمانى السوريين.