fiogf49gjkf0d

قال نشطاء من المعارضة، إن الجيش السورى كثف قصفه للأحياء التى يقطنها السنة فى مدينة حمص الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة العشرات بعد ساعات من تعليق مراقبى الأمم المتحدة مهمتهم.

وكان قرار المراقبين أمس السبت، أوضح مؤشر حتى الآن على أن خطة السلام التى توسط فيها المبعوث الدولى كوفى عنان انهارت، بعد الانتهاكات المتكررة لقوات الأسد والمعارضين الذين يدعمون انتفاضة تقودها السنة فى جميع أنحاء البلاد.

وسيجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين فى المكسيك غدا الاثنين، لكن التوقعات محدودة فى أن يتمكنا من إحراز تقدم فيما يتعلق بالصراع فى سوريا الذى اتخذ أبعادا طائفية.

ووفرت روسيا والصين الحماية للأسد من أى إجراء فى الأمم المتحدة من جانب الغرب أكثر من الإدانة الشفهية للعنف، وهو موقف يقول خصوم الأسد أنه يطلق يده لمواصلة حملته الدموية ضد المحتجين.

وقال المعارض أبو عماد لرويترز عبر الهاتف من حمص بؤرة الثورة المستمرة منذ 15 شهرا، والتى تبعد نحو 140 كيلومترا شمالى العاصمة السورية دمشق "نحو 85 بالمئة من حمص يتعرض الآن لقصف أو إطلاق لقذائف مورتر ونيران أسلحة آلية ثقيلة".

وأضاف: "عشرات المصابين لا يتلقون العلاج لأن كل المستشفيات أصبحت الآن تحت سيطرة الشبيحة" فى إشارة إلى الميليشات الموالية للأسد، وتابع "القتلى هم المحظوظون".