fiogf49gjkf0d

طالب المجلس الوطنى السورى المعارض بتسليح بعثة المراقبين الدوليين ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة فى سوريا، معربا عن اعتقاده بأن هناك احتمالا لإنقاذ خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان عبر دفع مجلس الأمن إلى التصويت تحت الفصل السابع على قرار يطلب تنفيذ هذه الخطة مع التهديد باستخدام القوة.

جاء ذلك عقب إعلان رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا الجنرال روبرت مود، فى وقت سابق أمس السبت تعليق عمل البعثة بسبب تصاعد أعمال العنف، مع الإبقاء على المراقبين فى مواقعهم بالأراضى السورية لحين إشعار آخر.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن عضو المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى السورى المعارض برهان غليون قوله خلال مؤتمر عقد على هامش اجتماع اسطنبول والذى اختتم أعماله "لم يعد بالإمكان التعويل على مراقبين غير مسلحين، ولذلك ينبغى إرسال جنود لحفظ السلام إلى سوريا، بحيث تكون بعثة قادرة على حماية نفسها من عنف نظام الرئيس بشار الأسد".

وأعرب عن اعتقاده بأن هناك احتمالا لإنقاذ خطة عنان عبر دفع مجلس الأمن إلى التصويت تحت الفصل السابع على قرار يطلب تنفيذ هذه الخطة مع التهديد باستخدام القوة.

واعتبر غليون أن تعليق عمل مراقبى الأمم المتحدة يشكل إدانة واضحة من جانب المجتمع الدولى وبعثة المراقبين الدوليين لسوريا جراء استمرار السياسة العدوانية والعنيفة للنظام السورى.