fiogf49gjkf0d

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، إن القوات الحكومية فى سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسى ضد الرجال والنساء والأطفال، لقمع الثورة المطالبة بسقوط النظام.

وذكرت المنظمةـ فى بيان لها أوردته قناة "الجزيرة" الإخبارية الفضائية مساء الجمعة - أنها سجلت عشرين واقعة فى مقابلات داخل سوريا وخارجها مع ثمانى ضحايا بينهم أربع نساء وأكثر من 25 شخصا آخرين على علم بالانتهاكات الجنسية.

وأوضحت المنظمة، أن من بين أساليب التعامل مع المعتقلين "الاغتصاب وهتك العرض والإجبار على التعرى لفترة طويلة، بالإضافة إلى استخدام الصدمات الكهربائية وضرب الأعضاء التناسلية".

وأشارت إلى أن الاعتداءات لا تقتصر على مراكز الاحتجاز فالقوات الحكومية والشبيحة الموالون للحكومة اعتدوا جنسيا أيضا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح مناطق سكنية.

ومن جانبها، أفادت مديرة منطقة الشرق الأوسط فى المنظمة سارة لى ويتسون،" أن العنف الجنسى أثناء الاحتجاز هو أحد الأسلحة المروعة العديدة فى ترسانة التعذيب الخاصة بالحكومة السورية، وتستخدمها قوات الأمن السورية بانتظام لإهانة وإذلال المحتجزين مع الإفلات الكامل من أى عقاب".