قتل 14 شخصًا وأصيب 89 آخرين بجروح فى خلال يومين من المعارك بين قبائل فى الغرب الليبى، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة ناصر المانع فى مؤتمر صحفى فى طرابلس.

وقال المانع "سقط 14 قتيلا و89 جريحًا فى هذه الأحداث" التى وقعت فى جبل نفوسة، إلى جنوب غرب طرابلس، مؤكدا أن "وحدات من الجيش الوطنى" أرسلت إلى المكان للفصل بين القبائل المتناحرة.

ولم يعط المتحدث مزيدًا من التفاصيل بشأن القبائل المعنية أو أسباب النزاع، مكتفيًا بدعوة "كافة الأطراف إلى ضبط النفس".

وأشارت حصيلة رسمية أولية الثلاثاء إلى سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.

وتدور معارك منذ مساء الاثنين حول منطقتى أشقيقة ومزدة بين أفراد من قبيلة المشاشية ومجموعات مسلحة من قبيلة قنطرار ومن مدينة الزنتان الواقعة على بعد 170 كلم جنوب غرب طرابلس، كما علم من مصادر متطابقة.

وأوضحت هذه المصادر لوكالة فرانس برس أن المعارك اندلعت بعد مقتل أحد أبناء الزنتان عند نقطة تفتيش وهمية يعتقد أن عناصر من المشاشية يسيطرون عليها.

وتدهورت العلاقات بين سكان الزنتان والمشاشية منذ بدء الانتفاضة على نظام معمر القذافى فى فبراير 2011.

كتائب الزنتان كانت على رأس وحدات الثوار الذين "حرروا" طرابلس فى أغسطس الماضى.. وهم مدججون بالسلاح ويتسلحون خصوصًا من الترسانة التى تركتها قوات القذافى.. ويتهم المشاشية بأنهم من أنصار النظام السابق.

وفى ديسمبر الماضى أسفرت معارك بين الجانبين عن سقوط أربعة قتلى على الأقل.