fiogf49gjkf0d
 

قالت جماعة انفصالية علمانية فى شمال مالى، إنها ستشكل حكومة مؤقتة للمنطقة دون شريك إسلامى، كما كان معلنا من قبل.

وتريد جماعة أنصار الدين الإسلامية تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فى الإقليم الشمالى، حيث طرد المتمردون القوات الحكومية لمالى فى مارس.

لكن الحركة الوطنية لتحرير أزاواد غير مستعدة للمضى قدما فى تلك الخطة وبدأت تدريجيا التراجع عن اتفاق تشكيل الحكومة الذى توصلت إليه الشهر الماضى مع الإسلاميين.

وقال الأمين العام للحركة بلال أغ شريف، الأربعاء، إنه لن يشترك أى فرد من جماعة أنصار الدين فى الحكومة التى من المقرر أن يكشف النقاب عنها مطلع الأسبوع.

ولم يصدر أى تعليق فورى من جماعة أنصار الدين.