أعلنت حركة العدل والمساواة التي تعتبر أبرز حركات التمرد في إقليم دارفور, أنه تم أمس في تشاد توقيع اتفاق إطار يتضمن وقفا لإطلاق النار بين الحركة والسلطات السودانية, علي ان تعقبه مفاوضات سلام بين الطرفين.
بينما أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في وقت لاحق أمس إلغاء أحكام الاعدام الصادرة علي نحو مائة من عناصر حركة العدل والمساواة, وذلك في خطاب ألقاه في الخرطوم. وتم توقيع الاتفاق من جانب غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير لمسألة دارفور, وخليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة. ومن المتوقع أن يتم التوقيع النهائي للاتفاق الثلاثاء المقبل في الدوحة في حضور الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي ادريس ديبي الذي سهل التقارب بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الحركة أحمد حسين بعد توقيع الاتفاق إن هذا الاطار يشكل الأساس لمفاوضات مباشرة ستجري لاحقا بين السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة, موضحا أن خليل إبراهيم أعطي أوامر لمناصريه بوقف أي نشاط عسكري, الجدير ذكره أن النزاع في دارفور نحو300 ألف قتيل منذ عام2003 بحسب تقديرات الأمم المتحدة, ونحو عشرة آلاف قتيل بحسب السلطات السودانية.