fiogf49gjkf0d
 

فى ظل ما نشهده من تضارب فى وجهات نظر حول شخصية "رئيس مصر القادم" انقسمت مصر حول أراء متعددة وتوجهات مختلفة، فمنهم من يؤيد المرشح السلفى ومنهم من يؤيد الإخوان ومنهم من يرشح الليبرالى..

أما سيدات المجتمع الراقى، فأجمعن على اختيار "عمرو موسى"، وهو الأمر الذى حاول "اليوم السابع التعرف إليه عن قرب".

"فادية توفيق" وزير مفوض سابق بالجامعة العربية، وواحدة من السيدات اللاتى وقع اختيارهن على "عمرو موسى" كرئيس لمصر، وشرحت وجهة نظرها قائلة: مصر تمر بمرحلة حرجة جدا وتحتاج إلى شخص ذو خبرة وليس شخصا جديدا على السياسة ويحتاج إلى تعليم، وهو ما دفعنى لترجيح كافة عمرو موسى بما له من خبرة واسعة باعتباره وزير سابق للخارجية وبحكم منصبه كأمين لجامعة الدول العربية، فله باع طويل بالعمل السياسى الداخلى والخارجي، وملم "بظروف البلد" فله من الشخصية والحضور والذكاء ما يؤهله لتولى هذا الدور، بالإضافة إلى البرنامج الانتخابى الذى لم يغفل فيه أى من النواحى الاقتصادية أو الاجتماعية والثقافية.

وتضيف: إلى جانب ما أظهره التيار الإسلامى، مما أدى إلى انعدام الثقة فيهم نظرا لتضارب الأقوال مع الأفعال.

وتؤكد "مديحه البدراوى" تمسكها بانتخاب عمرو موسى لأنها كما تقول تريد شخصا يرفع البلد من الأزمة الموجودة فيه حاليا فلا نريد سلفى ولا اشتراكى نريد رئيسا سياسيا.

أما "مايسة لطفى" فترى أن عمرو موسى له باع طويل فى السياسة ويعشق النظام وأنة قادر على التغيير والاستقرار.

وتشير "عفاف السويفى" وكيل وزارة المالية سابقا أن عمرو موسى له باع طويل فى السلك الدبلوماسى ومعظم الناس تحبه وله خبر طويلة فى العلاقات مع الدول.

وتنوه أمانى عبد العال إلى أن الفترة الحالية تحتاج "عمرو موسى" لأننا نريد استقرارا فى الفترة الحالية ولا نريد شخصا مازال يتعلم أصول السياسة ويمكن أن نختار رئيسا آخر فى الفترة الرئاسية القادمة.

أما القلة القليلة من سيدات الأعمال يفضلن ترشيح "حمدين صباحي" فتقول "عواطف تركى" مذيعة سابقة: مصر معظمها فقراء و"صباحى" من الطبقة المتوسطة وهو الوحيد الذى يستطيع أن يشعر بهؤلاء الفقراء، كما أنه ثورى منذ أن كان طالبا فى الجامعة، ونحن نحتاج لمثل هذا الفكر الثورى، بالإضافة إلى أن برنامجه الانتخابى لم يغفل أى جانب من الجوانب التى يحتاجها الشعب المصرى.