fiogf49gjkf0d
قال نشطاء إن 21 شخصاً على الأقل قتلوا الثلاثاء فى هجوم فى شمال سوريا، وقال أعضاء بفريق المراقبين الدوليين حوصروا وسط معركة، إنه انتهى بهم المطاف فى أيدى المعارضين المسلحين.
وسألت رويترز أحد المراقبين الأربعة عبر الهاتف عما إذا كانوا محتجزين كسجناء لكنه لم يجب، وقال آخر "نحن فى أمان مع الجيش (السورى) الحر".
وقال متحدث باسم المجلس العسكرى للمعارضين، إنهم يعملون على تأمين خروج المراقبين.
وأضاف لرويترز، "إنهم الآن فى حماية الجيش الحر، إذا غادروا سيقضى النظام عليهم، لأنهم شاهدوا إحدى جرائمه، وهو لا يريدهم أن يقولوا الحقيقة".
وتبادلت وسائل الإعلام الحكومية والمعارضون إلقاء اللوم على الطرف الآخر فى الهجوم الذى وقع فى خان شيخون فى محافظة إدلب الشمالية.
وقال المراقب لرويترز، إن إطلاق النار اندلع بينما كان فريق من سبعة مراقبين يتجول فى خان شيخون ثم وقع انفجار ألحق أضراراً بإحدى عربات الفريق.
وقدرت مصادر أخرى بالمعارضة عدد قتلى الهجوم بما يصل إلى 66 قتيلاً.
وقالت قناة الدنيا التليفزيونية الموالية للحكومة، إن "مسلحين" فتحوا النار على المراقبين دون أن تشير إلى سقوط قتلى أو جرحى.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت سيارة بيضاء من نفس النوع الذى يستخدمه مراقبو الأمم المتحدة وقد تضررت مقدمتها، وفى دمشق قال الميجر جنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين للصحفيين إن الفريق فى أمان، ولم يدل بتفاصيل.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن القوات الحكومية فتحت النار على جنازة فى البلدة الواقعة على بعد نحو 220 كيلو متراً إلى الشمال من دمشق.