fiogf49gjkf0d
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية أمس السبت، تقريرا لمنظمة العفو الدولية جاء فيه أن شهود عيان قد أكدوا أن القوات السورية تعدم أعدادا من الأفراد الذين تشتبه فى انتمائهم أو تعاطفهم مع المعارضة فى محافظة إدلب، ثم تقوم بحرق جثثهم فى أكوام ثم إرسال أهاليهم للبحث عنهم أو إحراق منازلهم أثناء تواجدهم بها.
وأضافت الصحيفة فى نسختها الإكترونية، أنه وفقا للتقرير فإن مئات المنازل فى قرى عديدة تم إحراقها وإرهاب سكانها من قبل القوات التى تقتل دون عقاب، لافتة إلى أن إدلب أصبحت مركزا لهذا الشكل من أشكال العنف، حيث تقوم قوات النظام بتعقب المنشقين الذين تركوا أماكنهم فى المدن ولجئوا للمناطق النائية مما أدى إلى تزايد هجمات الموالين للنظام السورى.
ونقل التقرير شهادة بعض الأهالى الذين قالوا، إن القوات السورية قامت بإحراق منازلهم فى وسط النهار ثم ألقت باللوم على "الإرهابيين" ، حيث أدت حوادث إشعال النيران بالمنازل لوفاة رجلين فى الثمانين من عمرهما، بينما قالت امرأة إنها وجدت منزلها محترقا ووجدت زوجها محترقا داخله، هذا بالإضافة لشهادة أم فى إدلب زعمت أن قوات من الجيش قامت بقتل ولديها حرقا أمام منزلها.
وأضافت الصحيفة إن ما ورد فى تقرير المنظمة من شهادات يدعم الأدلة التى تأتى من سوريا طوال ال14 شهرا الماضية، عن قمع الثورة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، بطرق وحشية ، كما أكد أن إدلب أصبحت كحمص مكانا لمعارك بين جيش النظام من ناحية والثوار المسلحين الذين ينتمى أغلبهم للجيش السورى الحر من الناحية الأخرى، بالإضافة لسكان المدينتين الذين لجئوا للتسلح.