fiogf49gjkf0d
أكد السودان حقه الشرعى وقواته المسلحة فى الدفاع عن النفس وفى تعقب المعتدين أينما كانوا، منعاً لتكرار العدوان، وحفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الإستراتيجية التى درجت دولة جنوب السودان ومن شايعها من جماعات التمرد على استهدافها.
وأعلنت وزارة الخارجية فى بيان لها مساء الاثنين، أنها تتابع محاولات الاعتداء المتكررة التى ظل يقوم بها جيش دولة جنوب السودان على الأراضى السودانية والتى لم يكن الاعتداء على "هجليج" آخرها، حيث ظل ذلك العدوان يستهدف العديد من المدن والمرافق الإستراتيجية السودانية القريبة من الحدود فى مناطق جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق.
وأضاف البيان، أن المتمردين اعتدوا أيضاً على القوات المشتركة من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى فى منطقة "ام دافوق" واعتدوا كذلك للمرة الخامسة على مدينة "تلودى".
وذكرت الخارجية السودانية فى بيانها، أنها ظلت تطالب المجتمع الدولى بالضغط على دولة جنوب السودان للكف عن دعم جماعات التمرد السودانية وفك ارتباطها العسكرى بها، ولكن مناشدات حكومة السودان ومحاولات المجتمع الدولى المتكررة لإثناء دولة الجنوب عن وقف سلوكها العدوانى باءت جميعها بالفشل بسبب الإصرار الأعمى على زعزعة استقرار وأمن السودان، سواء بالغزو المباشر أو بدعم الجماعات السالبة والخارجة على القانون وعلى اتفاقات السلام التى رعاها المجتمع الدولى والإقليمى.
وأدانت الخارجية السودانية "بأقوى العبارات" التصريحات العدوانية التى يطلقها مسئولو دولة جنوب السودان من قبيل إعلان تصميمهم على الهجوم مجدداً على "هجليج"، وأكدت الوزارة "أن السودان لن ينجر ولن ينساق لحرب الضحية فيها مواطنو دولة جنوب السودان الأبرياء".