fiogf49gjkf0d

طرح البرلمان الشبابي على مائدة مناقشة موضوع الرأي والرأي الآخر وثقافة الاختلاف وفنه، وذلك نظرا لكثرة الخلافات التي تحدث بين المصريين عندما يواجه كلا منهم الآخر برأي مختلفة.

تبدأ العضوة داليا أحمد حديثها قائلة حسن الاستماع من أهم شروط التواصل الناجح مع الآخرين ويفيد الطرفين في استمرار الحوار والتواصل وشعور المتحدث بارتياح واطمئنان وشعور المستمع بالفهم الجيد، والإلمام بموضوع الحوار مما يمكنه من الرد المناسب، ونضيف إلى ذلك عدم الانفعال أو إعطاء ردود فعل سريعة ومباشرة قبل إنهاء المتحدث كلامه لكي يستمر المتحدث ويستمر التواصل، وعدم استفزاز المتحدث أثناء الحوار لأن هناك خلطا كبيرا بين الحوار والجدال مع تجنب أسلوب الشك ووضع الأفكار موضع الاختبار، وتعتبر احترام آراء الآخرين شرطا أساسيا فى نجاح الحوار.

أما العضو كمال نحراوي أوضح قائلا علينا الجلوس على مائدة للحوار فى أي موضوع وأثناء هذه المائدة يستطيع كلا منا أن يقدم وجهة نظره بكل بساطة، ونظرا لأن سمتنا الأولى هى الاختلاف فلابد أن نعرف أن كل ووجهة نظر هي معارضة لوجهة نظر أخرى، وعندما ننتقد موضوع ما أن نقول أسباب الانتقاد ونحاول بهدوء إقناع الطرف الآخر بوجهة نظري دون التقليل من وجهة نظره أو التجريح في شخصه حتى يثمر الحوار بفائدة في النهاية.

ويضيف نظرا لأن الشعب المصري عاطفي من الدرجة الأولى، وعندما يحب شخص لا يقبل عليه انتقاد وهذا ما يحدث الآن في نقاش على مرشحين للرئاسة، لذلك علينا أن نعترف أننا لا نرشح ملائكة كل شخص يحتمل الخطأ والصواب، وفى المقابل نحن لسنا على علم واحد ولا على ثقافة واحده ومنها تصبح نظرتنا ومعاييرنا في الاختيار مختلفة، وعلينا أن نتفق على قاعدة مهمة وهى أن كل مرشح هو إنسان قد يصيب ويخطئ حتى نتحاور ونتناقش دون خلافات قد تصل بنا إلى طريق مسدود.

بينما أشار العضو عمرو عبد الله عبد الحكيم إلى أن حسن الاستقبال والاستماع من أهم شروط التواصل الناجح مع الآخرين ويفيد الطرفين في استمرار الحوار والتواصل، بينما من أهم عيوبنا أثناء المناقشة والحوار هي إظهار علامات الرفض والاستياء والانفعال وإعطاء ردود فعل سريعة ومباشرة قبل إنهاء المتحدث حديثه.