ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، أن دول مجلس التعاون الخليجى وافقت على استثمار مئات الملايين من الدولارات فى صندوق لدعم الثوار فى سوريا بالأسلحة وتدريبهم، من أجل الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

ونقلت الصحيفة فى نسختها الإلكترونية عن دبلوماسيين قولهم، إن جهود مجلس التعاون الخليجى ستقودها قطر والمملكة العربية السعودية وسوف تكافئ هؤلاء الذين ينشقون على الجيش والقوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد الجاثم على صدور السوريين منذ نحو عقد من الزمان بعد رحيل والده حافظ الأسد.

وقال دبلوماسى للصحيفة "لقد كان هناك تمويل رئيسى من مجلس التعاون الخليجى لثمانية شهور على الأقل والاختلاف الآن، أنه يحدث علنا وسيشجع عمليات الانشقاق على نظام الأسد"، وقال الدبلوماسيون، إن صندوق مجلس التعاون الخليجى هدفه ضمان توفير دعم كبير للثوار فى الوقت الذى يهوى فيه الاقتصاد السورى، مشيرين إلى أن الصندوق الذى يقال إنه يتكون من 100 مليون دولار على مدار ثلاثة أشهر مقبلة سيدفع رواتب للثوار، كثير منها عن طريق الجيش السورى الحر إلى جانب المجلس الوطنى السورى المنحاز لجماعة الإخوان المسلمين وذلك عن طريق تركيا والأردن.

وكانت اسطنبول قد استضافت اجتماع أصدقاء سوريا، واعترف البيان الختامى للمؤتمر بالمجلس الوطنى السورى كممثل شرعى لكل السوريين ومظلة تضم مجموعات المعارضة السورية.