fiogf49gjkf0d
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" التى تراقب وسائل الإعلام الخميس إن القوات السورية قتلت اثنين من الصحفيين المستقلين "عمدا" على الحدود مع تركيا يوم الاثنين الماضى.
وذكرت فى بيان" تدين مراسلون بلا حدود قتل صحفيين مستقلين لقيا حتفهما فى هجوم شنته قوات سوريا على مجموعة تضم حوالى 50 شخصا كانت تحاول دخول سوريا عند نقطة دركوش على الحدود مع تركيا قبل ثلاثة أيام".
وأضافت " فور وقوع الهجوم ، تردد أن الصحفيين عادا إلى مكان الأحداث لجميع معداتهما. وفتحت مركبة للجيش السورى النار عليهما فأرادتهما قتيلين"وإنها "تدين هذا القتل المزدوج العمدى".
وأوضحت المنظمة أن أحد الصحفيين يدعى وليد بليدى وهو "بريطانى من أصل جزائرى" كما أن الصحفى القتيل الآخر يدعى نسيم تيريرى دون أن تذكر جنسيته.
وأضافت المنظمة أن صحفيا ثالثا أصيب ونقل إلى مستشفى فى مدينة أنطاكيا التركية الواقعة على الحدود مع سورية.
وكان الصحفى الثالث يخطط لتوثيق ما يحدث فى محافظة إدلب شمال سورية معقل الحركة الاحتجاجية التى أصبحت هدفا للقمع العنيف من جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وكان ثلاثة صحفيين غربيين قد لقوا حتفهم فى سوريا فى وقت سابق منذ بدء الثورة فى مارس 2011 ضد نظام الرئيس بشار الأسد.