fiogf49gjkf0d
 

أعربت الجزائر عن استعدادها للتعاون مع ليبيا فى المجالات الأمنية واقترحت تشكيل لجنة حدودية مشتركة، حسب ما أعلن وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية الثلاثاء.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير قوله خلال استقباله نظيره الليبى فوزى عبد العال إن "الجزائر مستعدة للتعاون مع ليبيا فى كل الميادين التى من شأنها أن تساهم فى تعزيز مراقبة وتأمين الحدود المشتركة من كل اختراق".

واقترح أيضا "مشروع نص بروتوكول اتفاق يتضمن أحداث اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية الليبية".

وكان عبد العال وصل الثلاثاء إلى الجزائر فى زيارة رسمية لمدة يومين.

وقال إن توحيد الجهود الجزائرية الليبية سيشكل عامل استقرار فى المنطقة وسيكون له "آثار إيجابية على السلام فى الإقليم والعالم أجمع".

وشدد فوزى عبد العال خلال المحادثات مع الوزير الجزائرى دحو ولد قابلية على "أهمية بذل الجهود اللازمة لتوحيد الكلمة فى المحافل الدولية بما يخدم أمن البلدين على الصعيدين الإقليمى والعالمى".

وأوضح أن "سياسة بلاده الجديدة تقوم على الثقة والتعاون والتبادل المشترك" وأن بلاده "واثقة من النوايا الجزائرية تجاهها".

ودعا قابلية إلى "توسيع مجالات التعاون الثنائى بين وزارتى الداخلية لكلا البلدين فى مختلف مجالات الاختصاص، وذلك لتدعيم التعاون الحدودى فى إطار تصور شامل يغطى المسائل الأمنية ومسائل تنمية المناطق الحدودية".

واعتبر الوزير أن "التعاون العملياتى الثنائى بين البلدين من شأنه السماح بتجسيد شريط حدودى آمن لفائدة مواطنى البلدين وخاصة لسكان المناطق الحدودية"، مشيرا إلى أن ذلك "يتأتى بتدعيم المراكز الحدودية للبلدين بالوسائل المادية والبشرية إلى جانب تنظيم دوريات مراقبة منتظمة ومنسقة وتفعيل نقاط الاتصال بين المصالح الأمنية على المستويين المحلى والمركزى".

وشكلت الجزائر فى إبريل 2010 مع كل من النيجر ومالى وكذلك مع موريتانيا، لجنة عليا علمانية مشتركة مقرها فى تمنراست (جنوب الجزائر) لمكافحة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى ومهربى كل أنواع السلع فى منطقة الساحل.