وافق الرئيس السودانى عمر البشير على تمديد "المشورة الشعبية" بولاية النيل الأزرق لمدة ستة أشهر، بناءً على طلب تقدمت به المفوضية البرلمانية للمشورة بالولاية.

وأكد سراج الدين حمد عطا المنان، رئيس المفوضية بالنيل الأزرق، وضع قرار التمديد موضع التنفيذ وأن المفوضية ستشرع فى أخذ رأى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وتقديم التقرير النهائى الخاص برأى النخب إلى المجلس التشريعى بالولاية، تمهيداً لإكمال عمليات المشورة الشعبية حسب المواقيت المحددة.

وكانت المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية بالولاية قد طلبت من رئاسة الجمهورية تمديد فترة إجراء العمليات الخاصة بالمشورة بعد خروج عدد من أعضاء المجلس التشريعى والمفوضية التابعين للحركة الشعبية عقب الأحداث التى شهدتها الولاية مؤخراً.

و"المشورة الشعبية" التى خصت بها اتفاقية السلام الشامل ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، هى آلية لإدارة حوار واستطلاع آراء سكان الولايتين حول اتفاقية السلام وتقييم تنفيذ بنودها فيما يتصل بالمنطقتين، للوصول إلى فهم مشترك لتحقيق تطلعات النهوض سياسياً واقتصادياً بهما.

وتمكن هذه الآلية من التفاوض مع الحكومة المركزية بالخرطوم حول أى قصور فى الترتيبات الدستورية والسياسية والإدارية والاقتصادية الواردة فى اتفاقية السلام بخصوص أى من الولايتين، وقطعت المشورة من قبل مراحل متقدمة.