fiogf49gjkf0d
 

نفت وزارة العدل التونسية الأربعاء صحة أنباء ترددت بشأن "تدهور" صحة البغدادى المحمودى (آخر رئيس وزراء فى عهد الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى) المطلوب للعدالة الليبية والمعتقل بسجن "المرناقية" غرب العاصمة تونس.

كان المحامى بشير الصيد عضو لجنة الدفاع عن المحمودى أعلن فى وقت سابق أن المحمودى"67 عاما" الذى يعانى أمراضا مزمنة دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم 25 شباط/فبراير الماضى وأنه "يصارع الموت" داخل السجن.

وأكدت وزارة العدل التى تشرف على سجون تونس، فى بيان صحفى تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه، إن البغدادى المحمودى "يقيم فى سجن المرناقية فى ظروف عادية ويحظى بالرعاية الطبية اللازمة وهو محلّ عناية خاصة".

وأضافت، إن المحمودى أوقف الإضراب عن الطعام بعد أن زاره يوم السبت 10 آذار/مارس الجارى "وفد من وزارة العدل بقيادة المسئول عن ملف السجون بديوان وزير العدل".

وقالت إنها: "تستغرب ما ورد فى تصريحات الأستاذ البشير الصيد وخاصة قوله إن المحمودى يشرف على الهلاك، وتعتبر مثل هذا التصريح مجرد ادعاء لا صلة له بالواقع إطلاقا ومن شأنه إشاعة صورة خاطئة عن الأوضاع داخل سجون تونس".

كانت محكمة الاستئناف التونسية برأت فى الثالث عشر من شباط/فبراير الماضى البغدادى المحمودى "نهائيا" من تهمة دخول التراب التونسى بشكل غير شرعى وقضت بإطلاق سراحه.

لكن السلطات التونسية واصلت الاحتفاظ به فى السجن فى انتظار بت الرئيس التونسى المؤقت منصف المرزوقى فى طلب ليبى رسمى بترحيله لليبيا.