جاء قرار إلغاء الدورى الذى اتخذته لجنة تسيير الأعمال فى اتحاد الكرة عقب اجتماعها مع رؤساء الأندية، بعد مفاجآت كثيرة شهدتها كواليس اتخاذ القرار التاريخى.

أول المفاجآت أن القرار تم دراسته ووضع السيناريو الخاص ببطولة رابطة الأندية فى فيلا ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، قبل الاجتماع بيوم واحد، وكان بمباركة ومشاركة حسن حمدى رئيس الأهلى الذى تابع الجلسة بالتليفون، حيث توجه عدد من رؤساء الأندية لفيلا عباس، وقاموا بالاتفاق على الدورة التنشيطية، وقرروا تغيير اسمها ليصبح بطولة رابطة الأندية المحترفة لتهدئة الرأى العام، حيث إن مسمى الدورة التنشيطية، سيتم رفضه بحجة أنها بطولة ودية، أما المسمى الجديد فيعطى نوعاً من الاحترافية، والأهمية لدى المديرين الفنيين للأندية، وكذلك للجمهور، وقد تكون خطوة قبل دورى المحترفين المزمع إقامته العام المقبل.

رغبة ممدوح عباس فى حصول الزمالك على بطولة فى عهده كانت هى الدافع الرئيسى له لتبنى فكرة إقامة البطولة التنشيطية، حيث إن الزمالك سيتأهل للأدوار النهائية بصورة أسهل، وسيضمن لقب البطولة فى ظل تراجع مستوى الأهلى، أو على أقل تقدير سيحصل الزمالك على مركز متقدم شرفى مثل الثانى أو الثالث، وسيكتب فى تاريخ الكرة المصرية أن الزمالك حصل على مركز فى أول بطولة من نوعها فى مصر.