fiogf49gjkf0d
 

أعلن أحمد الزبير السنوسى، رئيس المجلس الانتقالى لإقليم برقة استعداده للحوار مع المجلس الانتقالى، استجابة لدعوة رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل للحوار بشأن الشكل المثالى لنظام الحكم فى الدولة.

وشدد السنوسى، فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) بثتها مساء أمس الجمعة، على تطبيق النظام الفيدرالى، داعيا إلى المزيد من الشفافية فى دوائر السلطة، مطالبا المجلس الوطنى الانتقالى بكشف أسماء جميع أعضائه وكشف أوجه صرف المال العام.

وأكد السنوسى، الذى أعلن قبل أيام سعيه للحصول على حكم شبه ذاتى لإقليم برقة، فى إطار نظام فيدرالى للدولة الليبية، على أن النظام الفيدرالى هو خيار سكان منطقة برقة، مشيرا فى الوقت ذاته إلى إرادة أهالى برقة الوصول إلى حل مع الدولة يضمن حقوق هذا الإقليم.

وأضاف رئيس المجلس الانتقالى ببرقة قائلا: "ليس هناك فكرة للتقسيم فى أذهاننا، وإنما فى أذهان الآخرين لاستغلالها كدعاية يعارضون بها هذا الحل"، موضحا أنهم وحدويون، وأنهم دفعوا ثمنا غاليا من أجل وحدة ليبيا.

وردا على سؤال بشأن من يقف وراء دعوة الفيدرالية، قال السنوسى "إن الوجهاء والمثقفين من أرض برقة هم الذين عزموا على ذلك وأنا قبلت رئاستهم".

وفى سياق ذى صلة، أعرب السنوسى عن اعتقاده بأن نسبة كبيرة من سكان الإقليم تدعو إلى الفيدرالية، مضيفا أنه ليس هناك من يقول، إن السكان معه بنسبة مائة فى المئة، ولكن نسبتهم كبيرة ربما تصل إلى 80 أو 70%.

ورفض السنوسى الاتهامات بوجود قوى خارجية خلف دعوة الفيدرالية، موضحا أن تلك الادعاءات باطلة وليس لها أساس من الصحة.

وكان رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل قد دعا سكان منطقة برقة إلى الدخول فى حوار مع المجلس من أجل مصلحة البلاد.